الأربعاء 22 جمادى الأولى 1445 ﻫ - 6 ديسمبر 2023 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

واشنطن تتبنّى الرواية الإسرائيليّة: "حماس" تستخدم مستشفى الشفاء في عملياتها العسكرية

أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، أنّ لديه معلومات مخابراتية خاصة به تفيد بأنّ حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لإدارة عملياتها العسكرية وربما لتخزين الأسلحة، وإن هذا يشكل جريمة حرب.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي للصحافيين على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان): “لدينا معلومات تؤكد أنّ حماس تستخدم هذا المستشفى بالذات في القيادة والسيطرة” وربما لتخزين الأسلحة. وأضاف أن “هذه جريمة حرب”.

وأفاد بأنّ التصرفات التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقلص مسؤولية إسرائيل عن حماية المدنيين.

وأشار كيربي إلى أنّ الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تستخدمان بعض المستشفيات في قطاع غزة، ومنها الشفاء، لإخفاء أو دعم عملياتهما العسكرية واحتجاز الرهائن.

وأضاف أن الجماعتين مستعدتان أيضًا للرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف تلك المنشأة.

وقال كيربي إن هذه المعلومات جرى استخلاصها عبر مجموعة مختلفة من الأساليب المخابراتية، مضيفًا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خفضت مستوى سرية بعض هذه البيانات حتى تتمكن من مشاركة استنتاجاتها مع الصحافيين.

وأضاف: “لكي أكون واضحًا، نحن لا نؤيد ضرب مستشفى من الجو. لا نريد أن نرى تبادلًا لإطلاق النار في مستشفى لا يحاول فيه الأبرياء والعاجزون والمرضى سوى الحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها”.

وأردف: “كنا واضحين في مناسبات عديدة، أفعال حماس لا تقلل من مسؤوليات إسرائيل عن حماية المدنيين في غزة، وهذا أمر سنواصل إجراء محادثات نشطة مع نظرائنا بشأنه”.

يأتي ذلك فيما تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وهو الأكبر في القطاع، وتدّعي أنّ تحته أحد مقرات مقاتلي حماس.

بالمقابل، تنفي حماس ذلك وتقول إن 650 مريضًا وما بين 5000 إلى 7000 مدني آخرين محاصرون داخل مجمع المستشفى، في ظل استمرار إطلاق النار والقصف من قناصين وطائرات مسيرة تابعة للاحتلال، وذكرت الحركة أن 40 مريضًا استشهدوا في الأيام الماضية، منهم ثلاثة من الأطفال حديثي الولادة توقفت حضاناتهم عن العمل.

    المصدر :
  • رويترز