كشفت وزارة الصحة السودانية، اليوم الخميس عن وفاة 1187 شخصا جراء الإصابة بالكوليرا.
وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية رسميا الكوليرا وباء في البلاد.
وتعد الكوليرا مرض بكتيري عادة ما ينتشر عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد.
وبخصوص حمى الضنك، أشارت الوزارة السودانية في وقت سابق يوم الثلاثاء الماضي إلى تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بالمرض في عدد من الولايات.
وقالت إنه جرى تسجيل 15 إصابة جديدة بحمى الضنك، دون وقوع حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7 آلاف و250 إصابة، بينها 15 حالة وفاة.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الصحة السودانية رصد 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، بينها وفاتان.
وينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان بواسطة لسعات البعوض الحاملة له، حيث تظهر على المصاب أعراض حرارة شديدة، وصداع وآلام في العضلات والمفاصل، إضافة إلى غثيان وقيء.
وتتزامن الكوارث الصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.