جانب من الأضرار التي ألحقها الاحتلال بمستشفى كمال عدوان بغزة (الصحافة الفلسطينية)
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن تدهور الوضع الصحي في القطاع بعد أن تعرضت المستشفيات والبنية التحتية الصحية لدمار شامل جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي تقرير رسمي، أكدت الوزارة أن كافة المستشفيات في غزة توقفت عن العمل بشكل كامل، وهو ما يشكل أزمة صحية حادة في ظل الظروف الراهنة.
تدمير مستشفى كمال عدوان:
وصف المسؤولون مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بأنه “أيقونة القطاع الصحي” في المنطقة، ولكنه تعرض للتدمير الكامل جراء الهجمات الإسرائيلية. هذا المستشفى كان أحد المراكز الصحية الرئيسية التي تقدم الرعاية الطبية للمواطنين في شمال القطاع، وهو ما يعمق من معاناة المرضى والجرحى في المنطقة.
استهداف المستشفيات الأخرى:
كما أفادت وزارة الصحة بتدمير البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي الذي كان يقدم خدمات طبية هامة للسكان في غزة، بالإضافة إلى استهداف مستشفى العودة، ما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الطبية للمصابين.
مطالبة بالتحقيق في الجرائم:
طالبت الوزارة بتحقيق دولي مستقل في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات والمنظومة الصحية في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات الجسيمة.
تدمير البنية التحتية في شمال غزة:
أكدت الوزارة أن محافظة شمال غزة تعرضت لهجوم “جنوني” استهدف جميع مقومات الحياة فيها، ما أسفر عن تدمير واسع النطاق في العديد من الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية.
إجلاء المرضى والجرحى:
في ظل تدمير المستشفيات، دعت وزارة الصحة إلى إجلاء الآلاف من المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج فوري في الخارج، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط الكبير على المستشفيات المدمرة والتي لا تستطيع استيعاب أعداد المصابين المتزايدة.
مطالبة بالإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية:
كما طالبت الوزارة بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي تم اعتقاله من قبل الاحتلال، مشددة على أهمية دوره في قيادة المستشفى وتقديم الرعاية الصحية في هذه الظروف الصعبة.