من غزة -فرانس برس
ناشدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة زعماء العالمين العربي والإسلامي للضغط على سلطات الاحتلال والإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، والخروج من مربع توصيف الواقع الكارثي إلى مربع اتخاذ القرار.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم السبت، تزامنا مع انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة السعودية الرياض إن شعب غزة يتعرض لإبادة جماعية، ويذبح من الوريد إلى الوريد على مرأى ومسمع من العالم الظالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، “نناشد زعماء العالمين العربي والإسلامي التحرك الفوري قبل فوات الأوان، لاتخاذ إجراءات عملية من شأنها الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا في غزة”.
وطالب البزم الزعماء المجتمعين في القمة بـ”الخروج من مربع توصيف الواقع الكارثي إلى مربع اتخاذ القرار.” وقال إن “الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض للإبادة الجماعية، ويذبح من الوريد إلى الوريد على مرأى ومسمع العالم الظالم.”
وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة اليوم السبت في الرياض، لبحث التطورات التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ36.
حيث دعت إلى وقف الحرب في غزة ورفضت تبرير التصرفات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين على أنها دفاع عن النفس.
وجاء في البيان الختامي أن القمة تدين “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري”.
كما دعا البيان إلى كسر الحصار على غزة والسماح بدخول قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع ووقف صادرات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.