دمشق، سوريا. رويترز
قال مصدر في وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إن وزير الخارجية هاكان فيدان ونظيره الروسي سيرجي لافروف بحثا الوضع في سوريا خلال مكالمة هاتفية.
كما نقلت وكالة “تاس” الروسية عن المصدر قوله إن “المكالمة جرت اليوم، وتطرق الجانبان خلالها إلى دعم بلديهما للوحدة السياسية لسوريا”.
وأضاف المصدر التركي أن “الجانبين أكدا على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة لجميع أطياف الجمهورية”.
وسبق أن ناقش لافروف وفيدان الملف السوري مرات عديدة مؤخرا، لضمان حل الوضع في الجمهورية العربية السورية على أساس الحفاظ على سلامتها وضمان الحقوق المشروعة لجميع المواطنين السوريين.
وشدد وزيرا الخارجية في محادثة سابقة بتاريخ 23 يناير الجاري، على أهمية توحيد جهود جميع “اللاعبين الخارجيين” القادرين على تعزيز التسوية الشاملة للوضع في سوريا على أساس ضمان الحقوق القانونية لجميع المواطنين السوريين، بغض النظر عن آرائهم السياسية والانتماء العرقي والطائفي.
وتُظهر أنقرة رغبة قوية في إشراك دول المنطقة لا سيما الخليجية منها في دعم التحول السوري؛ لأنه بدون إعادة الإعمار التي تتطلب تمويلًا هائلًا، لن تتمكن سوريا من التعافي السريع من آثار الحرب، ولن تتوفر الظروف الاقتصادية الملائمة لإنجاح التحول وتحفيز اللاجئين في تركيا ودول الجوار على العودة إلى بلدهم.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة الأربعاء (29 يناير/ كانون الثاني 2025) تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتفويضه تشكيل مجلس تشريعي للمرحلة الانتقالية بعد حل مجلس الشعب وإلغاء الدستور.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية”.