السبت 25 رجب 1446 ﻫ - 25 يناير 2025 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وزير الخارجية الأميركي: الصراع في سوريا يظهر تشتت داعمي الأسد

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اجتماع لحلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء إن التقدم الذي حققته قوات هيئة تحرير الشام في سوريا في الآونة الأخيرة يظهر أن داعمي الرئيس السوري بشار الأسد، وهما روسيا وإيران، مشتتون.

وأضاف بلينكن أن رفض الأسد المشاركة بأي شكل ملموس في عملية لحل الأزمة السياسية في البلاد هو أيضا ما فتح المجال لهجوم هيئة تحرير الشام.

وفي وقت سابق أظهر تقرير نشره معهد دراسة الحرب(Institute for the Study of War) أن روسيا تقوم بإجلاء قطعها البحرية من قاعدتها في طرطوس بسوريا، مما قد يشير إلى أن روسيا لا تنوي إرسال تعزيزات كبيرة لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد على المدى القريب.

كما أظهرت صور الأقمار الصناعية من 3 ديسمبر أن روسيا أزالت ثلاث فرقاطات وغواصة وسفينتين مساعدتين من القاعدة – أي جميع السفن التي كانت متمركزة في طرطوس.

و أضاف التقرير أنه لا يمكن لروسيا إعادة نشر هذه السفن في موانئها في البحر الأسود لأن تركيا تطبق اتفاقية مونترو (Montreux) التي تمنع السفن الحربية الروسية من المرور عبر المضائق التركية. لذلك من المرجح أن تعيد روسيا نشر السفن في قواعدها في شمال غرب روسيا وكالينينغراد.

كما ذكرت الاستخبارات الأوكرانية في 3 ديسمبر/كانون الأول أن القيادة العسكرية الروسية قد نشرت على الأرجح مجموعة قوات بحجم غير محدد من فيلق أفريقيا التابع لها – المنظمة التي أنشأتها وزارة الدفاع الروسية لتحل محل عمليات مجموعة فاغنر في أفريقيا – في سوريا.

و لم يستطع معهد دراسة الحرب أن يؤكد بشكل مستقل التقارير التي تتحدث عن نشر عناصر من فيلق أفريقيا في سوريا، ولكن هذه التقارير، إذا صحت، تشير إلى أن القيادة العسكرية الروسية تتجنب إعادة نشر القوات العسكرية الروسية النظامية من مسرح أولوياتها في أوكرانيا إلى سوريا.

كما يشير إخلاء روسيا لطرطوس وما تردد عن نشر قوات الفيلق الأفريقي في سوريا إلى أن روسيا قلقة من احتمال تقدم قوات المعارضة السورية جنوبًا إلى حماة (حوالي 80 كيلومترًا شمال شرق طرطوس) وتهديد قاعدة طرطوس ولكن القيادة العسكرية الروسية لن ترسل تعزيزات كبيرة إلى سوريا على المدى القريب لمنع مثل هذا التقدم.

 

<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”en” dir=”ltr”>NEW: Russia is evacuating naval assets from its base in Tartus, Syria, which may suggest that Russia does not intend to send significant reinforcements to support Syrian President Bashar al Assad&#39;s regime in the near term.🧵(1/7) <a href=”https://t.co/0FdoOZikiD”>pic.twitter.com/0FdoOZikiD</a></p>&mdash; Institute for the Study of War (@TheStudyofWar) <a href=”https://twitter.com/TheStudyofWar/status/1864122614353977391?ref_src=twsrc%5Etfw”>December 4, 2024</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>

    المصدر :
  • رويترز