الأحد 29 جمادى الأولى 1446 ﻫ - 1 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وزير المالية الإسرائيلي يتوجه للمحكمة العليا لوقف إضراب الهستدروت

طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء أمس الأحد، من المحكمة العليا، إلغاء إضراب أعلنت عنه نقابة العمال “الهستدروت”، الاثنين، بدعوى “عدم قانونيته”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية)، إن المدعية العامة بيهارف ميارا، أعلنت تلقي المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) طلبا من الوزير سموتريتش لمنع إضراب الهستدروت (الاثنين).

وأشارت الإذاعة إلى أن “المحكمة تدرس طلب سموتريتش، وتنتظر موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن سموتريتش قوله إن الإضراب “سياسي وغير قانوني ويجب وقفه حالا”.

وتسيطر نقابة العمال الإسرائيلية على معظم القطاعات التي تشمل العاملين والموظفين في القطاع العام، بما في ذلك الشركات الحكومية، والمجالس المحلية، والبلديات.

ونظرا لامتداد تأثيرها إلى قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، يمكن أن يؤدي الإضراب المرتقب إلى شلل شبه كامل للاقتصاد الإسرائيلي، بما يشمل المطارات والمواصلات العامة، والخدمات اليومية، فضلاً عن توقف عمليات حيوية أخرى.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن رئيس نقابة العمال رونين بار ديفيد، إضرابا عاما عن العمل في المرافق العمالية والاقتصادية، الاثنين.

ويهدف الإضراب إلى الضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق نار بقطاع غزة يتضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين.

ووفق وسائل إعلام عبرية، أيدت عدة قطاعات في إسرائيل الإضراب، بينها حركة الطيران والبنوك والبريد والجامعات والمواصلات، ما يعني شللا محتملا في الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كامل.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

وتتصاعد في إسرائيل انتقادات تحّمل نتنياهو مسؤولية مقتل 6 أسرى إسرائيليين تم العثور على جثثهم، الأحد، داخل نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، بينما قالت “كتائب القسام” إنهم قُتلوا في قصف إسرائيلي.

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق؛ خشية انهيار حكومته وفقدانه منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، خلَّفت قرابة 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

    المصدر :
  • الأناضول