الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وصول طائرة العائدين من "معقل كورونا" إلى الإمارات

أظهرت لقطات مصورة، الأربعاء، وصول طائرة تقل رعايا عدد من الدول من مقاطعة هوبي الصينية إلى أرض الإمارات، ضمن مبادرة الإمارات الإنسانية لإجلاء هؤلاء الرعايا واستضافتهم وتقديم الرعاية لهم.

ويظهر في الصور أخصائيون صحيون مرتدون ملابس واقية وهم يساعدون ركاب الطائرة على النزول، بينما كانت حافلات مجهزة في استقبالهم.

وعمد الطاقم الصحي على تفقد الطائرة وفق إجراءات السلامة المتبعة بعد نزول الركاب.

وكان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، قد أعلن، الأربعاء، عن إجلاء رعايا عدد من الدول الصديقة، من مقاطعة هوبي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد – 19″، وذلك بناء على طلب حكوماتهم، ونقلهم إلى “المدينة الإنسانية” في أبوظبي، وذلك في إطار النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ومد يد العون والمساعدة لهم.

وقامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بعملية الإجلاء، والتي ضمت عدد 215 شخصا من رعايا دول عربية وصديقة حيث شارك في عملية الاجلاء فريق الاستجابة الإنساني الذي تضمن فريقا من المتطوعين شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري والتي كانت مشاركتهم لتعزيز وإبراز الدور الانساني والتطوعي.

كما تم تجهيز “المدينة الإنسانية” في أبوظبي بكافة التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعاية الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوماً، حيث ستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.

وقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية بالتنسيق مع سفارات الدول المعنية، لتنظيم عملية الإجلاء ضمن جهود الإمارات المستمرة لتعزيز التعاون مع الحكومة الصينية من أجل احتواء انتشار الفيروس.

وتأتي هذه المبادرة تجسيدا لحرص دولة الإمارات الدائم على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيدا لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعُد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية التي لطالما أكدت قيادتها ضرورة مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، من دون تمييز بناء على أساس الجغرافيا أو العرق أو الدين، بل استناداً إلى موقف إنساني نبيل.