أفادت العربية بأن وفداً سعودياً برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي قد التقى أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب، في سوريا.
إلى ذلك، كان أحمد الشرع قد قال في وقت سابق “إن السعودية وضعت خططاً جريئة جداً، وتتمتع برؤية تنموية نتطلع إليها الآن في دمشق”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “سوريا والسعودية يتمتعان بنقاط تقاطعات كثيرة مع ما تصبو إليه الإدارة السورية الجديدة ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك”.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الأحد إن وزير الخارجية هاكان فيدان التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق.
ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل. وأظهرت صور ولقطات نشرتها الوزارة فيدان والشرع وهما يتعانقان ويتصافحان.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة إن فيدان سيتوجه إلى دمشق لإجراء مناقشات مع الإدارة الجديدة في سوريا.
وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت في وقت سابق اليوم بدخول رتل أمني كبير من تركيا، يضم نحو 100 سيارة، وتوجهه من الشمال السوري إلى دمشق.
وأكد وزير الخارجية هاكان فيدان، في تصريحات أمس، وجود خطط لزيارة دمشق ولقاء مسؤولين من الإدارة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن “هيئة تحرير الشام” لم تشارك في أي أعمال إرهابية منذ عقد. وأضاف: “هذا التقييم ليس مقتصراً علينا فقط، بل توصلت إليه أيضاً أجهزة الاستخبارات الغربية”.
وتابع موضحاً أن تصنيف الهيئة ضمن قوائم الإرهاب التركية مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، قائلاً: “نلتزم بقرارات مجلس الأمن، لكن هناك تعارضاً بين الأبعاد القانونية والواقعية للوضع الحالي”.
وشدد الوزير التركي على أهمية اللقاءات الدولية مع الإدارة السورية الجديدة، لافتاً إلى أن دمشق استقبلت في الآونة الأخيرة وفوداً من الولايات المتحدة وأوروبا ومنظمات دولية، مما يعكس انفتاحاً دولياً على هذه الإدارة.