الجمعة 9 ذو القعدة 1445 ﻫ - 17 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أجر القتلى الإيرانيين في البحر أعلى 10 مرات من قتلى البر!

بعد حادثة بارجة كونارك التي اصيبت بـ”نيران صديقة” حيث أصاب صاروخ إيراني سفينة دعم في خليج عمان مساء الاحد الماضي، ليعلن بعدها الجيش الإيراني عن مقتل 19 جنديا وإصابة 15 آخرين، صرّح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أجر القتلى الإيرانيين الذين قضوا بنيران صديقة “أعلى 10 مرات من قتلى البر”.

كلام روحاني أثار الاستغراب خاصة أن هؤلاء لم يقضوا في معركة، ولكن بتعرض سفينة لصاروخ أطلق بالخطأ، لتنطلق موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون عن سخطهم من هذا التصريح، كما اتهم البعض منهم النظام بالتسبب عمدا في قتل أفراد البحرية.

وكانت حادثة “كونارك” أضاءت على بداية حرب من نوع آخر في الشرق الأوسط وهي الحرب السيبرانية بين إيران والولايات المتحدة الاميركية، حيث اشار مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أن طهران كانت تحاول زيادة قوتها السيبرانية واستخدام الأنشطة السرّية لتوجيه استراتيجيتها للعمليات باستخدام الإنترنت كأداة.

فمنذ سنوات وايران تجهز وحدات مدعومة مباشرة من الحرس الثوري لخوض الحروب السيبرانية التي تقوم على استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية للتحكم في المجال الذي يتميز باستخدام الإلكترونيات والطيف الكهرومغناطيسي لاستخدام بيانات التبادل عبر الأنظمة الشبكية والبنى التحتية المرتبطة بها،

ففي سنة 2010 وضعت ايران جميع امكانياتها لصد فيروس Stuxnet وهو أول فيروس يستهدف منظومات التحكم التابعة للمنشآت النووية الإيرانية، وقد ذكر تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس أنه منذ عام 2012 زادت الهجمات السيبرانية الإيرانية، مستهدفة مصالح أميركية ومصارف وشركات خليجية.

كلام روحاني ان دلّ على شيء فهو يدل على ان جنود ايران ليسوا سوى “سلعة” يتم تسعيرها بحسب اهواء النظام.