أدوية ولوازم شخصية.. مناطق روسية تجمع مساعدات لمقاتليها في أوكرانيا

كشفت وكالة رويترز الاخبارية ان المسؤولين المحليين في منطقة “بيلغورود” الروسية الحدودية مع اوكرانيا، نظّموا نقاطًا ومواقع حيث يستطيع المواطنون ان يقدموا مساعدات للفصائل الروسية التي تقاتل في اوكرانيا، كأدوية وطعام ولوازم شخصية.

وفي رسائل نشرها المسؤولون، واطلعت عليها رويترز، قالوا ان الجنود الروس يملكون كل ما يحتاجون، لكن بما ان السكان أعربوا عن رغبتهم، في وقت سابق، في المساعدة، قررت الادارة المحلية ان توجه هذا الطلب اليهم.

في السياق، قال مسؤول اداري في احدى المقاطعات ان الهدف هو تزويد الجنود بوسائل الراحة لزيادة لوازمهم الأساسية.

وفيما تقترب العمليات العسكرية من شهرها الاول، تقدّم الجيش الروسي قد تباطأ، وخطوط التزويد تعطلت من قبل القوات الأوكرانية، ما ادى الى مشاكل لوجيستية، وفق ما اعلنت دول الناتو والحكومة الاوكرانية،في حين يؤكد الكرملين ان العمليات تسير وفق الخطط الموضوعة سابقا.

وأبلغ احد السكان رويترز، ان الادارة وزعت بلاغا في منطقة “بيلغورود” الحدودية، وعلّقت نسخًا منه على ابواب المحال التجارية، جاء فيه: “ايها الأصدقاء، الآن، ان اكثر ما تحتاج اليه قواتنا العسكرية، هو الأدوية: مهدّئ آلام الرأس، أدوية الانفلونزا، انسولين، ادوية سعال، وغيرها. كما اننا نقبل لوازم شخصية، مثل الجوارب، والقفازات، والقبعات والسجائر، والملابس الداخلية.”

في السياق نفسه، أعلمت الادارات المحلية في ثلاث مناطق اخرى من بيلغورود، السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انها افتتحت نقاطا لتجميع المساعدات للجنود الروس.

حاكم منطقة “بيلغورود”، “فياشيسلاف غلادكوف” بدوره، بعث رسالة مماثلة للسكان في ٣ آذار، يؤكد من خلالها ان الجنود لديهم كل ما يحتاجون، مشيرا الى انهم “يحتاجون دعمنا، وتعاطفنا الانساني”.