الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أرقام جديدة لوفيات كورونا في ووهان.. مرضى توفوا في بيوتهم

أعلنت بلدية ووهان الصينية، مسقط رأس الفيروس الذي توسع إلى أكثر من 193 دولة وإقليم منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، وطال أكثر من مليوني إنسان حول العالم تسجيل 1300 وفاة إضافية 1300بكورونا في الصين بعد مراجعة لعدد الضحايا.

وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات بكوفيد-19 في البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في العالم، إلى 4632 وفق هذه الأرقام الجديدة. كما ترتفع حصيلة الوفيات في مدينة ووهان وحدها بنسبة خمسين بالمئة إلى 3869.

وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت بلدية المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة أخضعوا للحجر منذ نهاية كانون الثاني/يناير، أن بعض المرضى توفوا في أوج الوباء في بيوتهم بسبب عدم قدرة المستشفيات على التكفل بهم.

لذلك لم يكن هؤلاء محتسبين في الإحصاءات الرسمية التي لا تشمل سوى المرضة الذين توفوا في المستشفيات.

وفي هذه الأرقام الجديدة، ارتفع عدد الإصابات أيضا لكن بمقدار 325 فقط ليصبح خمسين ألفاً و333 في المدينة الواقعة في وسط الصين. وبذلك تجاوز مجموع الإصابات في جميع أنحاء الصين الثمانين ألفا.

وتؤكد الصين أنها تمكنت من احتواء المرض إلى حد كبير بينما شككت أصوات بالحصيلة الرسمية التي تنشرها السلطات الصينية.

وفي هذا الإطار، رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن هناك بعض الغموض في إدارة الصين للوباء. وقال لصحيفة “فايننشال تايمز” إن “هناك أموراً جرت ولا نعرفها على ما يبدو”.

“مختبر ووهان”

يأتي هذا الإعلان الدقيق وسط حملة من التشكيك بمختبر على مقربة من المدينة قد يكون انطلق منه الفيروس عن طريق الخطأ وتسلل إلى أحد أسواقها الشعبية أواخر العام الماضي.

كما يأتي مع تلميح عدد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى أن الصين لم تتعامل بشفافية مع مسألة الوباء الذي اجتاح العالم.

وشهد يوم أمس تجدد الجدال حول “مختبر ووهان” لعلم الفيروسات، الذي حامت حوله الشكوك والاتهامات باحتمال انطلاق الفيروس من أروقته، بعد إجراء تجارب على “خفافيش”.