الثلاثاء 13 ذو القعدة 1445 ﻫ - 21 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أكاديميون أمريكيون ينتقدون تغطية "نيويورك تايمز" لأحداث 7 أكتوبر

انتقد أكثر من 50 أكاديميا في كليات الإعلام بالجامعات الأمريكية، صحيفة “نيويورك تايمز” داعينها إلى إعادة النظر فيما نشرته من أنباء تزعم قيام عناصر بحركة حماس “باعتداء جنسي” على أسيرات إسرائيليات في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن أكثر من 50 أستاذاً يعملون في مؤسسات التعليم العالي المشهورة في مجال الإعلام، مثل جامعات نيويورك وبنسلفانيا وإيموري وتكساس، أرسلوا رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز.

وفي الرسالة، طلب الأكاديميون من الصحيفة “تعيين مجموعة من خبراء الصحافة على الفور لإجراء مراجعة مفصلة ومستقلة تمامًا للتقارير والمنشورات لتحديد ما إذا كانت الاعتداءات الجنسية المزعومة في 7 أكتوبر قد حدثت بالفعل”.

وشدّدت الرسالة على ضرورة أنّ تكون “المؤسسات الإخبارية مستعدة لأن تكون أعمالها عرضة للنقد”.

واعتبر الأكاديميون بأنه “من غير المعتاد” عدم إعلان صحيفة نيويورك تايمز بأنها نشرت أخبارا مضللة وأخبارا تتعارض من حيث الفحوى بأخبار نشرتها في وقت سابق.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول نشرت نيويورك تايمز خبرا ادعت فيه بأنّ “أعضاء من حركة حماس اعتدوا جنسيًا على نساء إسرائيليات” بتاريخ 7 أكتوبر، وبعد 3 أشهر من التاريخ المذكور نشرت صورا ومشاهد تتناقض مع ما ادعته سابقا، إلا أنها لم تصدر أي تصحيح.

وجاء في تقرير صحفي لنيويورك تايمز بتاريخ 26 مارس/آذار، المتعلق بمداهمة حركة حماس للمكان الذي أقيم فيه مهرجان “نوفا” للموسيقى يوم 7 أكتوبر: “تقرير جديد يدحض أقوال موظف طبي عسكري إسرائيلي بأن سبب مقتل شقيقتين في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر كان بسبب اعتداءات جنسية”

وتابع المقال: “خلص سكان الكيبوتس إلى أن الشقيقتين اللتين قُتلتا في 7 أكتوبر لم تكونا ضحايا للعنف الجنسي”.

ورفضت حركة حماس المزاعم الإسرائيلية بارتكاب مقاتليها “انتهاكات جنسية” خلال أحداث طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن هذه الأكاذيب تهدف للتغطية على تقرير أممي بوجود أدلة قاطعة على انتهاكات إسرائيلية مروعة لحقوق الإنسان بحق فلسطينيات.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

    المصدر :
  • وكالات