الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أكبر هيئة أمنية إيرانية تعلن تحديد سبب حادث منشأة نطنز النووية

قالت إيران إن “حادثا” تسبب في تدمير مبنى قيد الإنشاء بالقرب من محطة نطنز للطاقة النووية، غير أنه لم يلحق ضررا بمنشأة الطرد المركزي ، وأعلنت أكبر هيئة أمنية في إيران، الجمعة، تحديد سبب حادث وحريق اندلع في منشأة نطنز النووية، لكنها تعمدت إخفاء النتائج.

ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم الهيئة، كيوان خسروي، قوله: “إن التحقيقات التي تقودها الوكالات المعنية حددت بدقة سبب الحادث، ولاعتبارات أمنية، سيتم الإعلان عن سبب وطريقة وقوعه في الوقت المناسب”.

وكان الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلن، الخميس، لأول مرة عن وقوع “حادث” داخل منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان (وسط).

ونقلت وكالة أنباء الطلبة (إيسنا) شبه الرسمية، عن بهروز كمالوندي الناطق باسم المنظمة، أن الحادث وقع في أحد مستودعات المنطقة المفتوحة بمنشأة نطنز النووية.

واستطرد كمالوندي أن موقع الحادث كان مبنى قيد الإنشاء في المنطقة المفتوحة بمنشأة نطنز النووية.

وقال الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الحادث لم يتسبب في وقوع خسائر بشرية ولم يضر بالأنشطة الحالية للمنشأة، حسب قوله.

وأضاف أنه لا مخاوف من وجود تلوث نووي بسبب عدم نشاط المنشأة النووية المذكورة، وفق إيسنا.

يأتي الحادث بعد أقل من أسبوع على مشاهدة ضوء برتقالي لامع في السماء إثر وقوع انفجار هائل في شرقي طهران.

وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، الجمعة الماضي، أن الضوء الشديد نجم عن انفجار خزان غاز في منطقة بارتشين العسكرية، ولم يتسبب في وقوع إصابات.

ومع ذلك، أظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن موقع الانفجار كان في منطقة خجير الواقعة بطهران بعد يوم واحد من الحادث، والتي يرجح أن بها أنشطة عسكرية سرية.

وتصدرت منشأة نطنز النووية عناوين الأخبار، نهاية العام الماضي، بعد أن طردت إيران مفتشا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ثم اتهمته بالتآمر لإحداث تخريب صناعي بها.