ألمانيا تعلق على عقوبات روسيا بشأن نافالني

وصف المتحدث باسم المستشارة أنغيلا ميركل، شتيفن زايبرت، الجمعة، اتجاه روسيا لفرض عقوبات على مسؤولين ألمان وفرنسيين على خلفية تسميم المعارض أليكسي نافالني بأنها “غير مبررة”، جاء ذلك في تصريح له ردا على إعلان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن الكرملين سيبلغ ألمانيا وفرنسا قريبا بفرض عقوبات جديدة عليهما.

ووصف لافروف الخطوة بأنها رد على تحرك الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على عدد من المسؤولين الروس.

وأضاف لافروف، أن موسكو لديها “سبب للاعتقاد” أن نافالني تعرض إلى غاز الأعصاب أثناء الرحلة إلى مستشفى شاريتيه في برلين أو أثناء وجوده في ألمانيا.

وقال زايبرت إن “روسيا لديها كل الوسائل المتاحة لها للوصول إلى حقيقة هذه الجريمة وبدلا من ذلك تفرض عقوبات ضد مسؤولين من دول أخرى”.

واعتبر أنه بدلا من ذلك، فإن موسكو “تجعلها قضية في علاقاتها الثنائية مع ألمانيا وفرنسا”.

وشعر الناشط البالغ من العمر 44 عاما بالإعياء خلال رحلة جوية في روسيا في آب/أغسطس وتم نقله إلى ألمانيا حيث خلص الخبراء إلى أنه تسمم بغاز الأعصاب “نوفيتشوك” الذي ُصمم في مختبرات الاتحاد السوفياتي.

وقال الأطباء الذين عالجوا المعارض الروسي قبل نقله إلى برلين الأسبوع الماضي إنه لم يُصب بالتسمم، بل كان يعاني من مشاكل صحية تتعلق بالأيض والتهاب البنكرياس.

ولا يزال نافالني في ألمانيا للعلاج لكنه تعهد بالعودة إلى روسيا بعد الشفاء التام.