برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
وفيات كورونا بأمريكا تعاود الارتفاع
ارتفعت الوفيات في الولايات المتحدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لتتجاوز 1000 حالة وفاة لليوم الثاني على التوالي، بما يتضمن ارتفاعا قياسيا في أعداد الوفيات ليوم واحد في ولايات شملت آلاباما ونيفادا وتكساس، وفقا لحصيلة أعدتها رويترز.
ولم تسجل، الولايات المتحدة، أياما متتالية فقدت فيها حياة أكثر من 1000 شخص، منذ يومي الخامس والسادس من يونيو الماضي.
وبعد أسابيع من بدء الحالات بالارتفاع، باتت 23 ولاية تشهد زيادة أيضا في عدد الوفيات، وفقا لتحليل رويترز لإحصائيات على مدى الأسبوعين الماضيين، مقارنة بالأسبوعين السابقين لهما.
ورغم ارتفاع الوفيات للأسبوع الثاني على التوالي، فإنها تبقى أقل من المستويات التي شهدتها البلاد في أبريل، عندما سجلت معدل وفاة بلغ 2000 شخص في يوم واحد جراء الإصابة بالفيروس.
ووفقا لرويترز، تقوم إحدى المقاطعات في ولاية تكساس، والتي ضربها الفيروس بشدة، بتخزين جثث الموتى في شاحنات مبردة بعد تضاعف وفيات كوفيد-19 خلال أسبوع.
وشهدت مقاطعة هيدالغو، الواقعة جنوبي الولاية بالقرب من الحدود مع المكسيك، ارتفاعا بالإصابات، بنسبة 60 بالمئة، الأسبوع الماضي، بحسب حصيلة رويترز.
وقال مسؤول إن محرقة الجثث في المقاطعة لديها قائمة انتظار تمتد لأسبوعين، ما أجبر السلطات على استخدام خمس شاحنات مبردة، يمكن لكل منها استيعاب 50 جثة.
ورصدت الولايات المتحدة وفاة أكثر من 142 ألف شخص بسبب الإصابة بعدوى كورونا، على مدى الأشهر الخمسة الماضية، وهو الرقم الأعلى في العالم.
ووفقا لتحليل أعدته رويترز، تصنف الولايات المتحدة بين أكثر 20 دولة شهدت تفشيا لفيروس كورونا على أراضيها، وتحتل المرتبة السادسة عالميا من ناحية الوفيات للفرد.
والولايات المتحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
إذ سجلت الولايات المتحدة، الأربعاء، لليوم التاسع على التوالي، أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، وقد بلغت هذه الحصيلة ذروتها الجمعة حين وصلت إلى 77,638 إصابة جديدة، بحسب بيانات نشرها مرصد جامعة “جونز هوبكنز” لحالة تفشي الفيروس حول العالم.
وأظهرت بيانات الجامعة لغاية الساعة 20:30 من مساء الأربعاء (00:30 بتوقيت غرينيتش الخميس) أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى أكثر من 3.9 ملايين إصابة، بينها 63,967 إصابة سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت الجامعة وفاة 1059 شخصا في الولايات المتحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتاك في هذا البلد إلى 142,942 وفاة، وفق الجامعة، ومقرها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند.
بالمقابل، فإن أكثر من 1.2 مليون مصاب بالفيروس في الولايات المتحدة أُعلن شفاؤهم من مرض كوفيد-19.
ومنذ نهاية يونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايدا متسارعا في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيما في الولايات الواقعة غربي البلاد وجنوبيها.
والأربعاء ناهز إجمالي عدد الإصابات المثبتة مخبريا بالفيروس في كاليفورنيا 415 ألف إصابة، لتصبح بذلك الولاية الأكثر تضررا من الوباء في الولايات المتحدة بأسرها، متجاوزة في ذلك ولاية نيويورك، أول بؤرة للوباء في البلاد.
لكن كاليفورنيا هي أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان، وعدد سكانها هو أكثر من ضعف عدد سكان ولاية نيويورك.
ولغاية الأربعاء، بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في ولاية كاليفورنيا وحدها أكثر من 7800 وفاة، بينها 115 سجلت الثلاثاء.
وتوقعت نماذج وبائية محدثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفا بحلول 1 أغسطس و157 ألفا بحلول 8 أغسطس.
طباعة المقال
