أميركا واليابان تسجلان أول وفيات بفيروس كورونا

أعلنت كل من واشنطن وطوكيو، السبت، تسجيل أول وفيات بفيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي تسعى فيه دول العالم جاهدة للحد من تداعيات المرض الخطير.

وأفادت السفارة الأميركية في بكين السبت بوفاة أميركي أصيب بفيروس كورونا المستجد في ووهان بؤرة المرض، لتسجل بذلك أول وفاة مؤكدة لأجنبي في المدينة بالمرض.

وقال ناطق باسم السفارة الأميركية لوكالة فرانس برس: “يمكننا تأكيد وفاة مواطن أميركي يبلغ من العمر 60 عاما ويحمل فيروس كورونا المستجد في مستشفى في ووهان في الصين في السادس من فبراير”.

من جانبها أعلنت الخارجية اليابانية في بيان السبت، وفاة رجل ياباني كان قد نقل إلى مستشفى مصابا بالتهاب رئوي في مدينة ووهان.

تقول الباحثة في مقال منشور بمجلة ”فيرست فيميل“: تكشف أحدث البحوث عن سرطان الكلى أن ما يقرب من 35 حالة يتم تشخيصها كل يوم بالمرض، لذلك، من الضروري أن نرفع مستوى الوعي بالمرض وتثقيف الناس حول كيفية اكتشاف العلامات والأعراض في أقرب وقت ممكن.

غالبًا ما يتم الإغفال عن العلامات التي تحذر من سرطان الكلى، كثيرون يجهلونها – لا سّيما أن العلامات والأعراض يمكن أن تتشابه في كثير من الأحيان مع أمراض أخرى.

بالإضافة إلى العلامات الشائعة مثل الدم في البول والورم في البطن، يمكن أن يعد فقدان الشهية وألم أسفل الظهر وفقدان الوزن غير المتوقع، علامات على أن شيئا ما ليس صحيحا، لذا؛ يفضل زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

ورغم صعوبة إرجاع سرطان الكلى إلى سبب واحد مباشر، لكن قد تكون طرق العيش الخاطئة والعادات غير الصحية أسبابا قوية للإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة.

وأضافت الوزارة نقلا عن السلطات الطبية الصينية إن الرجل وهو في الستينيات من عمره كان مشتبها بإصابته بالفيروس ولكن بسبب صعوبات في تشخيص المرض تم إعلان أن سبب الوفاة التهاب رئوي فيروسي، حسبما ذكرت “رويترز”.