الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أوكرانيا تتهم روسيا بتنفيذ عمليات تدمير شامل في باخموت

تسعى القوات الروسية لفرض السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية وعلى رأسها مدينة باخموت، فيما يقاوم الجيش الأوكراني الدب الروسي بدعم لوجستي وعسكري من الغرب.

وفي آخر التطورات، قال عمدة باخموت، إن “القوات الروسية تنفذ عمليات تدمير شامل في المدينة”.

من جهته، أكد مسؤول أوكراني آخر “تباطؤ إجلاء المدنيين من الخطوط الأمامية للجبهات في باخموت بسبب المعارك”، مضيفاً أن “4500 مدني ما زالوا في قلب مدينة باخموت تحت القصف”.

هذا وكان مراسل “العربية” و”الحدث” قد أفاد في وقت سابق بأن هناك مقاومة أوكرانية كبيرة في المحور الغربي من باخموت، مؤكداً أن القوات الأوكرانية تنسحب بشكل تدريجي وبمجموعات صغيرة من باخموت.

وتواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزا ومركز الحرب في شرق أوكرانيا، كما أعلن الجيش الأوكراني الذي أكد في الوقت نفسه أنه صد هجمات جديدة. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي إنه تم صد “أكثر من 130 هجوما معاديا” خلال الساعات الـ24 الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا. وأضافت أن الجيش الروسي “يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت” من دون أن تضيف أي تفاصيل.

وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عقد اجتماعا مع قادة مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، أعلنت أوكرانيا التأهب الجوي في 7 مقاطعات تحسبا لغارات روسية. وتزامنا، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا خفضت وتيرة نيران المدفعية في عملياتها بأوكرانيا لنقص الذخيرة، فيما كثفت عملياتها بمجموعات المشاة بدعم مدفعي أقل منذ نهاية فبراير.

وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن القوات الروسية و”فاغنر” لم تستطع اختراق المحور الغربي لباخموت حتى الآن، مشيراً إلى أن المعارك عنيفة في باخموت بعد انتهاء مهلة إخراج المدنيين. وأشار إلى أن روسيا تحاصر باخموت لفتح الطريق إلى كراماتورسك وسلوفيانسك.

وقبلها، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في منشور على “فيسبوك” إن القوات الروسية لا تزال تحاول محاصرة باخموت دون جدوى، مضيفة أن المدافعين عن المدينة صدوا العديد من الهجمات داخل المدينة وفي محيطها. والقتال للسيطرة على باخموت محتدم منذ سبعة أشهر. وكان عدد سكان المدينة قبل الحرب يبلغ نحو 70 ألفا.

    المصدر :
  • العربية