الأحد 18 شوال 1445 ﻫ - 28 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

أوكرانيا: على روسيا مناشدتنا إذا كانت تريد الخروج الآمن لقواتها من ليمان

قالت أوكرانيا (الجمعة 30-9-2022) إن جميع طرق الإمداد المؤدية إلى بلدة ليمان التي تسيطر عليها روسيا في شرق البلاد باتت تقع الآن في مرمى نيران مدفعيتها، وأبلغت موسكو أن عليها مناشدة كييف إذا أرادت السماح لقواتها بالخروج.

وقال المتحدث العسكري سيرهي تشيرفاتي لهيئة الإذاعة العامة في أوكرانيا سوسبيلين إن القتال لا يزال مستعرا لكن عملية تطويق البلدة جارية. وتشير تعليقاته إلى أن موسكو تواجه انتكاسة كبيرة في إقليم دونباس في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم الإقليم إلى روسيا.

وأبلغ تشيرفاتي محطة سوسبيلين أن “كل الممرات والطرق اللوجستية للعدو، والتي يتم من خلالها إمداد القوات بالذخيرة والجنود، تقع تحت سيطرة نيران المدفعية (الأوكرانية)”.

وقال مستشار رئاسي إن موسكو سيتعين عليها مناشدة كييف إذا أرادت فك الحصار عن قواتها، لكنه استحضر أيضا ما حدث عام 2014 عندما فتحت القوات الروسية النار على القوات الأوكرانية المهزومة أثناء انسحابها من شبه جزيرة القرم.

وكتب المستشار‭‭ ‬‬الرئاسي ميخايلو بودولاك على تويتر “اليوم يتعين على (روسيا) طلب الخروج الآمن من ليمان… هذا فقط بالطبع إذا كان المسؤولون في الكرملين يهتمون بجنودهم”.

ويأتي تراخي قبضة روسيا على ليمان ليقدم صورة متناقضة مع مشهد توقيع بوتين اليوم الجمعة على وثائق لضم دونيتسك وثلاث مناطق أوكرانية أخرى تحتلها قواته جزئيا في تصعيد للحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.

واستخدمت القوات الروسية ليمان لعدة أشهر كمركز للخدمات اللوجستية ونقل العتاد لدعم العمليات العسكرية في شمال إقليم دونيتسك.

وقال محللون عسكريون إن سقوط ليمان يمكن أن يمهد الطريق لأوكرانيا لشق طريقها إلى إقليم لوجانسك المجاور، مما سيؤدي إلى إحباط هدف بوتين المتمثل في الاستيلاء على إقليم دونباس الصناعي والذي أعلن عنه بعد أن فشلت قواته في إخضاع البلاد بأكملها في فبراير شباط.

    المصدر :
  • رويترز