السبت 10 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إسرائيل تحرج النظام بعملية سرية.. "لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا كجنوب لبنان"

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء عن تفاصيل العملية السرية التي قام بها جنود من الجيش الإسرائيلي في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.

وتحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن قوات خاصة إسرائيلية عبرت الحدود ودمرت موقعين تابعين للجيش السوري، كرد على “انتهاك دمشق المستمر لاتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1974، والتي تنص على أن المنطقة العازلة المعينة بين الحدود لن تُحتل، وستبقى بها قوة خاصة تابعة للأمم المتحدة تسمى قوة مراقبة فض الاشتباك”.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري على هذا العملية حتى الآن، فيما أضافت “جيروزاليم بوست” أنه في الآونة الأخيرة، عاد الجيش السوري إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان، ونشر قواته عبر الحدود “مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات وشن عملية غير عادية”.

وبحسب الصحيفة، فقد شملت العملية جنودا مقاتلين من لواء “نَاحَال” التابع لسلاح المشاة النظامي في الجيش الإسرائيلي وجنود كوماندوز من “ياهالوم”، وهي وحدة خاصة متخصصة في الهندسة القتالية.

وعبر الفريق الحدود، ودمر موقعين سوريين دون أن يتم رصده، ونقلت “جيروزاليم بوست” عن مايكل زيلبرغ من لواء “نَاحَال” قوله: “أنت تواجه العدو، أنت على بعد حوالي 500 متر. مهمة مثل هذه تتطلب منك تركيزا شديدا”.

صمت وسرية

ووصف قائد فريق وحدة “ياهلوم” العملية، قائلا إنها تضمنت “شق طريق في صمت وسرية إلى الهدفين، ووضع متفجرات في كلا الموقعين، وتفجيرهما في وقت واحد”.

وأوضح تال غوريتزكي من لواء “نَاحَال” الهدف الأوسع للمهمة، بخلاف “معاقبة” السوريين لانتهاكهم الاتفاقية.

وقال غوريتزكي: “نحن على علم بالتعاون بين الجيش السوري وحزب الله. كل مؤسسة عسكرية سورية لديها القدرة على أن تصبح مؤسسة عسكرية مزدوجة. لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا جنوب لبنان”.

وفي السنوات الأخيرة، ركز الجيش الإسرائيلي على “منع حزب الله وإيران من إقامة مواقع إرهابية على الجانب السوري من هضبة الجولان، وتضمن ذلك شن هجمات جوية على مواقعهم”، حسبما أشارت الصحيفة.

    المصدر :
  • الحرة