الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إسرائيل تصعد حربها.. السبيل لإنهاء الصراع هو إلقاء حماس أسلحتها وإعادة الرهائن!

قالت إسرائيل (الثلاثاء 7-5-2024) إن هدفها لا يزال هو تدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بينما يستعد مفاوضوها للتوجه لإجراء محادثات وقف إطلاق النار في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن وفدا إسرائيليا متوسط المستوى سيتوجه إلى مصر في الساعات المقبلة لتقييم مدى إمكان إقناع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتغيير موقفها إزاء أحدث عرض منها لوقف إطلاق النار.

وأكد أن العرض الراهن المقدم من حماس غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.

وقال لرويترز “الوفد مكون من مبعوثين متوسطي المستوى. وإذا تسنى التوصل إلى اتفاق حقيقي في المستقبل القريب، سيترأس كبار المسؤولين الوفد”، في إشارة إلى مسؤولين بارزين من جهاز المخابرات (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) الإسرائيليين.

وتأتي زيارة العاصمة المصرية بعد ساعات من سيطرة الدبابات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وشنت طائرات إسرائيلية غارات على شرق مدينة رفح بجنوب غزة حيث نزح أكثر من مليون فلسطيني بسبب الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أشهر.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من دوائر صنع القرار في مصر أنه لا تزال هناك جهود لاحتواء التصعيد بين الجانبين، وقالت إن مسؤولين مصريين طلبوا من إسرائيل وقف عملية رفح فورا.

وأصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه إن العملية تهدف إلى تعطيل جهود وقف إطلاق النار.

وقال المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن إصرار إسرائيل الواضح على التحرك نحو رفح دفع حركة حماس إلى التعجل في طرح مقترحها الأحدث.

وأضاف أن المقترح الحالي أخذ الإطار الأساسي لمقترح سبق تقديمه في 27 أبريل نيسان ينص على وقف مؤقت للقتال وإعادة بعض الرهائن الذي يتجاوز عددهم 132 شخص مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل، ووسع ذلك المقترح إلى “أبعاد غير مقبولة”.

ومع ذلك قال مسؤول آخر إن حماس وافقت على وقف إطلاق نار مرحلي واتفاق إطلاق سراح الرهائن الذي قدمته إسرائيل في مقترح 27 من أبريل نيسان مع تغييرات طفيفة لم تؤثر على بنوده الرئيسية.

ولا يسمح المقترح الجديد لإسرائيل برفض إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محددين، منهم مروان البرغوثي، وهو أحد زعماء حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ويقضي حاليا عقوبة السجن المؤبد لدوره في دعم هجمات دامية ضد إسرائيليين.

وأضاف المسؤول “حماس تريد أن يكون الجميع مؤهلون (الإفراج عن أي اسم تطلبه) وألا يكون لإسرائيل رأي في هذا الأمر”.

وينص المقترح أيضا على رفع قيود مفروضة على توريد ما يسمى بالمواد ذات الاستخدام المزدوج إلى غزة والتي يمكن استخدامها للأغراض المدنية والعسكرية.

وتابع المسؤول قوله “حماس تطلب السماح بدخول هذه المواد لإعادة تأهيل غزة، ولكننا نعلم أن نيتها ​​هي تصنيع الذخائر”.

وتعرض حركة حماس إضافة إلى ذلك إطلاق سراح 18 رهينة فقط في المرحلة الأولى من الهدنة بدلا من 33 رهينة كما نصت مقترحات سابقة، على أن يتم إطلاق سراح الباقين في مرحلة لاحقة.

وأردف المسؤول “يعني ذلك أن إسرائيل لن تستعيد سوى 18 رهينة إذا تمسكت برفضها وقف الهجوم‭‭‭”‬‬‬، وذلك في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها حركة حماس في إطار عملية التفاوض للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

    المصدر :
  • رويترز