نقل موقع صوت العاصمة عن مصادر موالية للنظام السوري أن دوريات تابعة لوزارة الداخلية ضبطت شبكة “مثليين” تُمارس اللواط، ضمن “حمام سوق” في دمشق السويقة بدمشق القديمة.
ونقل موقع هاشتاغ سوريا الموالي عن مصادر خاصة، أن داخلية النظام تابعت عبر المُخبرين العاملين معها قضية الحمام الأثري بعد ورود شكاوى عديدة حول مُمارسات جماعية للواط داخله من قبل صاحبه والزبائن.
وأكد المصدر أن عشرات الزبائن يقصدون الحمام لمُمارسة اللواط، بالتنسيق مع صاحب الحمام، وقد جرى اعتقال كافة المُتورطين وإغلاق الحمام بالشمع الأحمر.
وكشفت داخلية النظام في كانون الأول المنصرم، عن أكبر شبكة لتنظيم الدعارة في دمشق، يقودها فنانون ومشاهير وضباط في الجيش والقوى الأمنية، وبحسب مصادر صوت العاصمة أن العشرات تم توقيفهم بتهم الترويج للدعارة والمواد المُخدرة.
وقال تقرير نشره موقع “هاشتاغ سوريا” الإلكتروني الموالي لنظام الأسد إنه بعد مراقبة ومتابعة من قبل إدارة الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية للمدعو (أ. ط)، تم القبض عليه بتهمة تسهيل الدعارة، وهو صديق مقرب لعدد من كبار التجار والمسؤولين والفنانين ووجوه بارزة في المجتمع السوري، لكن سرعان ما بدأت الاعترافات تقود المحققين لأسماء جديدة أكثر نفوذاً، وجرائم جديدة لا تقف عند تسهيل الدعارة، بل اقترنت بجرمي اللواطة وترويج المخدرات.
وأوضح التقرير أنه تم تحويل الملف والموقوفين إلى قاضي التحقيق العسكري بسبب وجود أطراف عسكرية بالقضية، بالإضافة إلى متابعة فرع الأمن الجنائي الذي استدعى آخرين جرى الاعتراف باشتراكهم بالجرائم المذكورة ومنهم سيدة أعمال مقربة من الوسط الفني، وفنان مقرب منها صاحب مطعم بسبب ورود أسمائهم بالتحقيق، لكنهم أنكروا التهم المنسوبة إليهم بعد أن تم ضبط إفاداتهم.
وأكد أن الملف لم يقف عند تلك الأسماء، حيث تمت مراجعة صاحب مطعم شهير في منطقة كفرسوسة، وتوقيف صاحب أحد المطاعم المعروفة بتقديم البرامج الفنية الساهرة في منطقة القابون، بالإضافة إلى حملة للأمن الجنائي شملت مطاعم وكافيتريات ضمن مدينة دمشق، وعلى إثرها تم توقيف العديد من الفتيات المعترف عليهن من قبل الموقوفين، منهن من تم تحويلهن إلى القضاء وما زلن موقوفات، ومنهن من تم إطلاق سراحهن.
وأضاف أن معظم الموقوفين ورئيس الشبكة (أ. ط) اعترفوا “بتعاملهم مع عددٍ من الفنانات وشخصيات نافذة في المجتمع، فيما بقي الملف قيد النظر أمام أحد قضاة التحقيق العسكريين”.
ويؤكد محرر أريبيان بزنس للشأن السوري انتشار الدعارة والمخدرات بشكل كبير داخل المجتمع السوري منذ اندلاع الصراع في البلاد قبل حوالي سبع سنوات، ويقول أيضاً إن الكثير من المسلحين المعارضين يسمحون بتجارة المخدرات عبر المعابر الحدودية التي يسيطرون عليها منذ عدة سنوات.