الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إيران ترفض مشاركة السعودية والبحرين في مفاوضات الاتفاق النووي

أعلنت إيران رفضها لمشاركة السعودية والبحرين في أي مفاوضات مقبلة بشأن الاتفاق النووي حال وافقت الإدارة الأمريكية الجديدة استئناف المفاوضات .

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أنها تعارض مشاركة السعودية والبحرين في أي مفاوضات مقبلة بشأن الاتفاق النووي في حال أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عودة للاتفاق بعد تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.

وقال المتحدث باسم الوزارة، سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي، بشأن دعوة السعودية والبحرين لاشتراكهما في مفاوضات الملف النووي، إن ”على هذه الدول أن تعي مكانتها“، زاعما أن ”السعودية تصرفت بشكل غير لائق تجاه دول المنطقة“.

وطالب زاده، السعودية ”بضرورة تصحيح مسارها بأسرع وقت ممكن تجاه القضايا الثنائية والإقليمية“، لافتا إلى أنه ”يمكن للجميع أن يتكلموا، ومن الأفضل أن يتحدث المرء في حدوده“.

وقال ”سنعود للاتفاق النووي بشكل كامل إذا التزم الأوروبيون ببنوده“، مشيرا إلى أن ”إيران ستنفذ قرار البرلمان الإيراني لمشروع الإجراءات الإستراتيجية لإلغاء العقوبات في حال المصادقة عليه بشكل نهائي ”.

وجدد زاده رفض بلاده للتفاوض حول قدراتها الصاروخية، مبينا أن ”هذه سياسة ثابتة ولن نتفاوض حولها، وأن الاتفاق النووي لا يحتاج إلى مفاوضات جديدة، وأن إيران لا تساوم ولا تتفاوض بشأن أمنها القومي“.

وبشأن التفاهمات التي حصلت بين قطر والدول العربية أخيرا برعاية كويتية، قال خطيب زاده ”إيران ترحب بالتفاهمات بين دول الخليج لإنهاء التوتر“، لافتا إلى أن ”العلاقات الإيرانية القطرية لا تتأثر بدولة ثالثة“.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال السبت الماضي خلال مؤتمر للأمن في المنامة، إن ”ما نتوقعه بشكل أساس هو استشارتنا بشكل كامل واستشارة حلفائنا فيما يخص سير المفاوضات مع إيران، والطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق مستدام لن تتم إلا عبر مثل هذا التشاور“.

بدوره، أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني أنه ”يجب التشاور مع دول المنطقة بشأن أي تعديلات في الاتفاق النووي الإيراني“، مطالبا ”بضرورة وقف التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة“.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أكد بعد فوزه أنه يرغب في توسيع المباحثات لتشمل دولا لم توقع اتفاق 2015 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران) بما في ذلك الدول المجاورة لطهران كالسعودية والإمارات.