وقال رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية: ”لقد جاء الأمريكيون وعرضوا على قباطنة سفننا أموالًا، وعرضوا تغيير مسار الناقلات، لكن هذه العروض لم تقبل بلا خجل من قبل أحبائنا، ووصلت السفن إلى فنزويلا“.
وأضاف ”في قصة إرسال البنزين إلى فنزويلا، قمنا بدمج الأخوة بالاقتصاد، ولم يكن الأمر كما لو أننا فقط نزود فنزويلا بالوقود، ولا نتقاضى أجرًا، ولقد استلمنا المبالغ قبل أن تصل سفننا إلى فنزويلا“.
وأشار المسؤول الإيراني ”عدما كانت سفننا في منتصف الطريق، قال البعض داخل البلاد، إنه كان علينا إعادة السفن، لأنه كان هناك احتمال للحرب مع الولايات المتحدة، لكن إدارة الحرس الثوري الإيراني التي كانت تحلق فوق السفن الأمريكية، لإخبارهم أن أيدينا ليست مقيدة“.
والإثنين الماضي، وجه المرشد الإيراني، علي خامنئي، رسالة لطاقم الناقلات الإيرانية التي نقلت الوقود إلى فنزويلا، معتبرًا ما قام به طاقم هذه الناقلات ”عمل عظيم وحركة جهادية، رفعتم فيها اسم البلاد عاليًا“.
وكانت إيران قد أرسلت 5 ناقلات نفط إلى فنزويلا الشهر الماضي، معربة عن استعدادها لمواصلة شحناتها النفطية إلى البلد اللاتيني، إذا طلبت كاراكاس المزيد.
وفي هذا السياق، كشف قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي حاجي زادة، أن القمر العسكري ”نور“، كان يرصد تحرك ناقلات الوقود الإيرانية، وهي تتجه نحو فنزويلا، فيما كانت الولايات المتحدة تراقب تحركات الناقلات.