إيران تقترب من تنفيذ حكم الإعدام بالعالم السويدي أحمد جلالي

حذرت منظمات حقوقية، من اقتراب إيران تنفيذ حكم إعدام العالم السويدي – الإيراني، أحمد رضا جلالي أحمد رضا جلالي ، وسيكون ذلك أول تطبيق للعقوبة الكبرى على شخص مزدوج الجنسية، وفق صحيفة “الغارديان”.

وحكمت السلطات الإيرانية على جلالي بالإعدام بتهمة “التجسس”، فيما نقل العالم السويدي إلى سجن “رجائي شهر”، الثلاثاء، في خطوة تمهيدية لتنفيذ حكم الإعدام.

وقالت الصحيفة أن هناك تكهنات بأن الإيرانيين مهتمون بمقايضة العالم جلالي في صفقة من أجل الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني في بلجيكا، أسد الله أسدي، الذي طالب الادعاء البلجيكي بسجنه 20 عاما بعد اتهامه بالتخطيط لاعتداء قرب باريس على تجمّع لمعارضين للنظام الإيراني عام 2018.

اتهم نشطاء حقوقيون إيران باعتقال عدد من مزدوجي الجنسية في محاولة للفوز بتنازلات من دول أخرى.

وكثيرا ما تقوم السلطات الإيرانية بتنفيذ أحكام الإعدام في يوم الأربعاء.

يأتي ذلك، بعد أسبوع من الإفراج عن الأكاديمية الأسترالية – البريطانية كايلي مور-غيلبرت مقابل 3 إيرانيين متهمين بمحاولة اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وتوجه اتهامات للنظام الإيراني باعتقال عدد من مزدوجي الجنسية لتحقيق أرباح من خلال سياسة “دبلوماسية الرهائن” التي تهدف لمقايضة مزدوجي الجنسية بمعتقلين إيرانيين في الخارج.

وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية: “أحمد رضا جلالي معرض لخطر الإعدام الوشيك، ولا يمكن إنقاذ حياته إلا برد فعل قوي وعاجل من المجتمع الدولي”.

وقالت زوجة جلالي، فيدا مهراننيا، لصحيفة “الغارديان”: “لقد تحدثت معه منذ أسبوع. قد يتم إعدامه في وقت ما الأربعاء ما لم يتدخل أحد”، مضيفة: “كل ما يمكنني أن أطلبه هو أن تدخل الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة أو النمسا للطلب من إيران إلغاء العقوبة، وأتمنى من وسائل الإعلام مساعدتي في ذلك”.

جلالي، طبيب ومحاضر في معهد كارولينسكا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، اعتقل في إيران عام 2016 وأدين لاحقا بالتجسس لصالح إسرائيل، حيث اتهمته السلطات بتقديم معلومات لإسرائيل لمساعدتها في اغتيال العديد من كبار العلماء النوويين.

كان جلالي سافر إلى إيران بدعوة رسمية من جامعة طهران، لكنه اعتقل من قبل عملاء المخابرات في 24 أبريل 2016 وقضى 3 أشهر في مركز الاحتجاز.