السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إيران تكشف عدد قتلى الأمن منذ بدء الاحتجاجات في سبتمبر

قتل أكثر من 90 فردا من عناصر الشرطة وقوات الباسيج الذراع العسكرية للحرس الثوري في الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منتصف سبتمبر/أيلول العام الماضي عقب مقتل مهسا أميني الفتاة الكردية على أيدي الشرطة في طهران.

وقال المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري: “في الاضطرابات الأخيرة لقي أكثر من 90 شخصا من أفراد قوات الشرطة والباسيج مصرعهم في عموم إيران”.

وأضاف منتظري في خطاب له من مدينة “ري” الواقعة جنوب طهران: “لقد قُتل أكثر من 90 فردا من قوات الشرطة والباسيج خلال أعمال الشغب الأخيرة”، مجدداً مزاعم النظام بأن الاحتجاجات تحركها أيادٍ أجنبية بهدف إسقاط النظام.

وأشار إلى أنه “خلال الأحداث الأخيرة، كانت لدينا اعتقالات لأفراد جاءوا بحقائب مليئة بملايين الدولارات لتوزيعها على بعض الأفراد، لكن حسب تفسير المرشد علي خامنئي حساباتهم كانت خاطئة”، مضيفاً أنه “بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم جلب الناس إلى الشوارع، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك”.

وفي إشارة إلى العفو الذي أصدره خامنئي عن آلاف المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال منتظري: “هذا العفو لا يشمل المخلين بالأمن، وإن أكثر المشاغبين فاعلية في الاحتجاجات عوقبوا”.

وتصف إيران الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني واستمرت عدة أشهر بأنها “اضطرابات” تحركها دول أجنبية من بينها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.

وفي مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، قالت منظمة “هرانا” الحقوقية الإيرانية، إن عدد قتلى الاحتجاجات وصل إلى 516 شخصاً فيما بلغ عدد المعتقلين 19 ألفا و204 أشخاص.

وأعدمت السلطات القضائية الإيرانية 4 من المتظاهرين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما أصدرت أحكاماً بالإعدام ضد آخرين.