إيران: زيارة مدير وكالة الطاقة الذرية لا علاقة لها "بآلية الزناد"

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن تكون زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران المقررة الإثنين ، تأتي في سياق المفاوضات الجارية مع الوكالة .

ونفى ظريف أن زيارة مدير الوكالة الدولية لها علاقة بتفعيل آلية الزناد (سناب باك) وعودة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، عن ظريف قوله، إن ”زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، لطهران لا علاقة لها بآلية الزناد“.

وأضاف: ”إيران تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق مبدأ الشفافية، ولطالما أعلنا أننا على استعداد للتعاون مع الوكالة، وزيارة مديرها العام تتماشى مع المفاوضات الجارية منذ عدة أشهر“.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن ”بلاده لن تسمح لمن يعارض أهداف الوكالة الدولية بالسخرية من أهداف الوكالة“.

ومن المقرر أن يصل يوم الإثنين إلى طهران، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، كما ذكر سفير إيران لدى الوكالة، كاظم غريب آبادي.

وأمس الأحد، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، مشيرا إلى زيارة غروسي، إن ”أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تكون مبنية على وثائق وأدلة جديدة لا على مزاعم تجسسية“.

وفي منتصف يونيو/ تموز الماضي، أبلغ غروسي مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لم تسمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى موقعين مشبوهين. ورفضت إيران طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش لموقعين، مهددة بأن هذا الطلب يمكن أن يؤدي لاندلاع أزمة جديدة في النزاع النووي.

وقال كمالوندي في مقابلة صحفية: ”الموقعان اللذان تريد الوكالة الدولية للطاقة تفتيشهما، أحدهما في مدينة شهرضا بمحافظة أصفهان والآخر في أطراف طهران“، مضيفا ”لم نقل مطلقا إننا لن نسمح للوكالة بتفتيشهما لكن هذا الأمر يتحقق عندما تنهي ادعاءاتها للأبد“.

ويعتقد الأوروبيون أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، أفقدها امتيازات هذا الاتفاق، ومنها تحريك آلية إعادة فرض العقوبات بصورة تلقائية“ المعروفة بـ“آلية الزناد“.