الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 ﻫ - 15 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إيران: لم نثق أبدا بالأمريكيين ولا بدول الجوار

رغم دخول مفاوضات فيينا النووية مرحلة دقيقة، ومستقبلها مرتبط بمراجعات الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، خاصة وأن كل المؤشرات تدل على أن موقف إيران يعثر مسار الفاوضات الهادفة لإعادة أحياء الاتفاق النووي.

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إننا “لم نثق أبدا بالأمريكيين”، معتبرا أن نكث الولايات المتحدة بوعودها وخروجها من الاتفاق النووي لا يعني أننا فاوضنا بطريقة غير صحيحة.

وشدد ظريف، اليوم الأحد، على أن “العلاقات الدولية ليست مجالا لوضع الثقة في الطرف المقابل”، وأضاف: “لا يمكن أن نثق حتى بأي من دول الجوار”.

وأكد ظريف أنه وثق كل انتهاكات الولايات المتحدة للاتفاق النووي وسينشرها قريبا.

يأتي كلام ظريف بينما عقدت الحكومة الإيرانية اجتماعها الأخير مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، حيث من المقرر أن تجري مراسم تنصيب الرئيس الجديد ابراهيم رئيسي الثلاثاء المقبل.

وأقر روحاني عقب الجلسة بارتكاب حكومته “أخطاء” وفشلها في إنهاء العقوبات، معربا مع ذلك عن ثقته بأن إيران لن تكون الجهة الخاسرة في المفاوضات النووية الجارية.

ومع تعثر تلك المحادثات، فقد أفاد التقرير بأن الولايات المتحدة ستحدد أهدافاً أخرى كي تحثّ إيران على مواصلة التفاوض، كما ستتخذ إجراءات عقابية إن لم تمتثل، وذلك وفقًا لمسؤولين أميركيين وأشخاص مطلعين على الأمر.

كما كشف المسؤولون عن أن إحدى الخطط التي تتم صياغتها ستؤدي إلى خنق مبيعات النفط الخام الإيرانية الضخمة إلى الصين، والتي تمثل العميل الرئيسي للبلاد، مشيراً إلى أنه العقوبات الجديدة ستطال شبكات الشحن ال