منذ تفشي فيروس كورونا في إيران ، يتسلل الوباء تدريجيا بين المسئولين ، بدءًا من البرلمان والوزارت المختلفة مرورًا لبيت ومكتب خامنئي وصولا ً لقيادا في الحرس الثوري.

أفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم الأحد، بوفاة ممثل المرشد الإيراني في قوات الحرس الثوري بمدينة ”بوكان“ التابعة لمحافظة أذربیجان الغربیة، شمال غرب إيران؛ نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وذكر موقع ”خبر روز“ الإيراني، أن ”ممثل المرشد علي خامنئي، روح الله فتحي، توفي نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد“.

وأضاف الموقع، أن ”روح الله فتحي، وهو رجل دين إيراني، رقد في مستشفى مدينتي مياندوب وتبريز خلال إصابته بفيروس كورونا“.

وفي سياق متصل، أصيب ممثل محافظة كرمان بالبرلمان الإيراني، النائب محمد مهدي زاهدي، بفيروس كورونا.

وذكرت هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أنه ”ثبتت إصابة النائب زاهدي بفيروس كورونا، وتم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة طهران، ووضعه مستقر“.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الأحد، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيلها 2368 إصابة، و116 وفاة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي إلى 204.952 إصابة، و9623 وفاة.

كورونا قد يبقى موجودا لمدة عامين

أعلن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، اليوم الأحد أن إيران لا تزال تواجه الموجة الأولى من انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن ” هذا الفيروس قد يبقى موجودا لمدة عامين على الأقل”.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية تصريحات نمكي الذي قال: “لا نزال في الموجة الأولى من كورونا، وسلوك الفيروس في جنوب إقليم كرمان يختلف عن سلوكه في أقاليم ومدن أخرى كهرمزغان وميناب وبندر عباس”.

وتابع نمكي قائلا: “أكثر من 87% من المصابين بالفيروس في إيران يعانون السمنة والسكري والأمراض المزمنة”.

وحذرت السلطات الإيرانية من احتمال إعادة فرض تدابير صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن سجلت أكثر من 100 في يوم واحد.

وبدأت إيران، وهي واحدة من أشد دول الشرق الأوسط تضررا بالفيروس، في تخفيف القيود للحفاظ على حركة الاقتصاد المتضرر بالفعل من العقوبات الأميركية.