برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
إيطاليا تواجه كورونا بإجراءات جديدة
وقال ريتشاردي، الذي يتولى كذلك منصب نائب وزير الصحة الإيطالي، في مقابلة مع صحيفة “Il Messaggero”، نشرت اليوم السبت: “من الممكن أن 20% من الإيطاليين أصيبوا بالمرض، وحتى الآن نحن رأينا فقط غيضا من فيض”.
ويبلغ عدد سكان إيطاليا، وفقا لمعطيات أوائل 2020، نحو 60.3 مليون نسمة، ما يعني أن 20% منهم يساوي حوالي 12 مليون شخص.
وأشار ريتشاردي، أستاذ علم الطب، إلى ضرورة إجراء فحوص مصلية أوسع تتيح دراسة الأجسام المضادة في مصل دم المصابين بالفيروس بناء على تفاعلات المناعة، مبينا أن هذا الأمر سيسمح بتحديد العدد الحقيقي للمرضى بفيروس كورونا المستجد بشكل دقيق.
ولفت إلى أن إصابة 20% من سكان إيطاليا بفيروس كورونا قد يعني أن أجساد معظمهم تمكنت من خلق أجسام مضادة للعدوى، إلا أن 80% سيكونون ضعفاء أمام المرض، لكنه شدد مع ذلك على أن هذا الاعتقاد يمثل حاليا مجرد فرضية.
وتعتبر إيطاليا الدولة الأولى عالميا في الوقت الراهن من حيث عدد الوفيات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بـ14681 حالة، والثالثة من حيث الحصيلة العامة للمصابين المسجلين بـ119827 حالة.
يذكر أن أكثر من 115 ألف شخص أصيبوا بالفيروس في إيطاليا منذ اكتشاف تفشي المرض في المناطق الشمالية الغنية في 21 فبراير، وتوفي ما يقرب من 14 ألفا، وهو أعلى عدد وفيات في العالم جراء المرض.
وأمس الجمعة، أعلن مستشارون علميون للحكومة الإيطالية أن اختبارا موثوقا به للأجسام المضادة في الدم لكشف المصابين سيعطي صورة أفضل عن مدى انتشار الوباء في إيطاليا ويمكن تحديده في غضون أيام.
وقال فرانكو لوكاتيلي رئيس المجلس الأعلى للصحة في إيطاليا، إنه لا يزال يجري وضع الضوابط لنظام اختبار الأجسام المضادة لاستخدامه على مستوى البلاد.
كما أضاف أن باحثين في مؤسسات حكومية يعملون بدأب لتحليل الاختبارات ويأملون في الحصول على نتيجة “في غضون أيام قليلة”.
وأوضح أن الأمر قد يستغرق شهرا آخر على الأرجح قبل أن تتمكن السلطات الصحية من تنفيذ التوصيات بشأن إجراء الاختبار على مستوى البلاد.
طباعة المقال
