السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ائتلاف تونسي معارض يدعو لاحتجاج ويتعهد بالوحدة ضد "قيس سعيد"

قالت جبهة الخلاص، وهي ائتلاف معارضة رئيسي في تونس، (الجمعة 24-2-2023) إنها لن تتوقف عن العمل لتوحيد المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد رغم اعتقال كبار قادتها، وأضافت أنها ستنظم احتجاجا كبيرا يوم الخامس من مارس آذار.

وشنت الشرطة التونسية حملة اعتقالات هذا الشهر ضد منتقدين بارزين لسعيد، بينهم شخصيات كبيرة في جبهة الخلاص الوطني التي تضم أحزابا ومجموعات ونشطاء مناهضين للرئيس قيس سعيد.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة اعتقلت الشرطة جوهر بن مبارك أحد قادة ائتلاف جبهة الخلاص.

وقالت الجبهة إن “المعتقلين حضروا للنيابة العامة وهم مقيدو الأيدي وفي ظروف مهينة وسط تواجد مكثف ومدجج بالسلاح لعناصر الأمن”.

وأضافت أن “المشاورات الهادفة إلى توحيد القوى الديمقراطية التي تم اعتقال المعتقلين من أجلها لن تتوقف بل ستكثف وستثمر”.

ولم تدل الشرطة أو وزارة الداخلية بأي تعليق على موجة الاعتقالات هذا الشهر التي استهدفت سياسيين وشخصيات بارزة وقادة احتجاج ومدير إذاعة وآخرين منتقدين لسعيد.

وطالبت الاحتجاجات بتنحي سعيد واتهمته بالقيام بانقلاب بحل البرلمان في 2021 والتحرك للحكم بمراسيم وكتابة دستور جديد أقره العام الماضي في استفتاء بمشاركة منخفضة.

وسعيد، الذي قال إن أفعاله قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من الفوضى، وصف منتقديه بالخونة والمجرمين وقال إن بعض المعتقلين يقفون وراء نقص الغذاء الذي ألقى الاقتصاديون باللوم فيه على ضعف مالية الدولة.

وقالت سلسبيل الشلالي، مديرة هيومن رايت واتش في تونس “الرسالة في هذه الاعتقالات هي أنه إذا كنت تجرؤ على التحدث علانية، فيمكن للرئيس أن يعتقلك ويندد بك علانية بينما يحاول أتباعه بناء ملف ضدك”.

وأعربت فرنسا اليوم الجمعة عن “قلقها إزاء موجة الاعتقالات الأخيرة في تونس ودعت السلطات التونسية إلى ضمان احترام الحريات الفردية والحريات العامة لا سيما حرية التعبير”، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

    المصدر :
  • رويترز