الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اتهامات متبادلة بين واشنطن وموسكو بشأن "تصادم" سوريا

يتواصل تبادل الاتهامات بين البنتاغون والكرملين بشأن حادثة التصادم بين دوريتين أمريكية وروسية شمالي سوريا .

وقالت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، إن المحاولة الأمريكية لعرقلة دورية روسية تنتهك الاتفاقات الثنائية بشأن سوريا، ردًا على اتهام أمريكي مماثل.

والأسبوع الجاري، وقع تصادم بين سيارة روسية ومدرعة للتحالف (بقيادة الولايات المتحدة) شمال شرقي سوريا مما أدى إلى إصابة أفراد طاقم المدرعة، تلاه اتهام أمريكي لموسكو بخرق قواعد تفادي الصدام.

ووفق وكالة “تاس” الروسية فإن موسكو أخطرت الجيش الأمريكي بشأن تحركات المركبات العسكرية في سوريا.

وأشارت إلى أن “رئيس الأركان الروسي تحدث مع نظيره الأمريكي هاتفيا بعد الحادث”.

وأمس الأربعاء، نقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين أن عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين أصيبوا في حادث مع قوات روسية في سوريا.

وقال أحد المسؤولين، طالبا عدم ذكر اسمه، إن الإصابات كانت نتيجة تصادم وليس أي تبادل لإطلاق النار.

وذكر المسؤول الآخر أن الواقعة حدثت هذا الأسبوع، شمال شرقي سوريا، والإصابات طفيفة.

وقال البيت الأبيض، إن الحادث تسبب فيه الجانب الروسي وأدى إلى إصابات بين عناصر الجيش الأمريكي، مضيفًا: “الجيش الأمريكي لا يريد التصعيد، لكن يملك الحق الكامل في الدفاع عن نفسه”.

واتهم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون أوليوت، الجيش الروسي بخرق قواعد تفادي التصادم في سوريا وارتكاب حادث أسفر عن إصابة جنود أمريكيين.

ولفت أوليوت إلى أن “المدرعة غادرت مكان الحادث على الفور من أجل تجنب نشوب صراع”.

وأضاف: “هذه الأعمال غير الآمنة وغير المهنية تنتهك قواعد تجنب وقوع الحوادث التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وروسيا في ديسمبر/كانون أول 2018”.

وتابع: “لا يريد التحالف والولايات المتحدة التصعيد مع جيش أي دولة، لكن القوات الأمريكية تحتفظ دائمًا بالحق الطبيعي في الدفاع عن نفسها ضد الأعمال العدائية”.

فيما لم تعقب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والقيادة المركزية، التي تشرف على القوات الأمريكية في المنطقة.