الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اتهام إيراني للأردن بمراقبة طائرة "ماهان" وتسهيل مهمة مقاتلتين أمريكيتين باعتراضها

وجهت طهران ،السبت، اتهاما للأردن بمساعدة المقاتلات الأمريكية في اعتراض طائرة ماهان الإيرانية من خلال تتبع ومراقبة الطائرة بالإضافة أن المقاتلتين أقلعتا من قاعدة جوية بالأردن .

اتهم تقرير نشره موقع تابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اليوم السبت الأردن، بمساعدة الولايات المتحدة بتتبع ومراقبة طائرة ماهان التابعة للحرس الثوري الإيراني التي جرى اعتراضها فوق الأجواء السورية، الخميس الماضي.

وذكر التقرير الذي نشره موقع ”نور نيوز“، أنه“يجب على الأردن أن يضع في اعتباره أن دعم الإرهابيين الأمريكيين يعني عمليا المشاركة في سلوكهم الشرير وغير القانوني، الأمر الذي سيؤدي إلى انعدام الأمن لشركات الطيران، وسيتحمل الأردن تلك العواقب“.

وفيما يتعلق باعتراض الطائرة الإيرانية، ذكر التقرير أنه حصل على ”معلومات تشير إلى أن اثنتين من المقاتلات الأمريكية من طراز (F-15) أقلعتا، على الأرجح، من القاعدة الجوية الأمريكية في الأردن التي تسمى قاعدة ”الأزرق“، ونفذتا هذه العملية ضد طائرة ماهان“.

وكانت السلطات الإيرانية قد أشارت إلى إصابة عدد من ركاب الطائرة التي كانت تحلق فوق الأجواء السورية عندما اعترضتها مقاتلتان أمريكيتان، ما أجبر قائد الطائرة على خفض ارتفاع الطائرة بسرعة لمنع الاصطدام بهما.

وأشار التقرير الإيراني إلى أن قاعدة ”الأزرق“ هي واحدة من قواعد مقاتلات (F-15) الأمريكية في المنطقة“، لافتا إلى أن ”هذه هي القاعدة التي من المرجح أن تنطلق منها الطائرات الأمريكية دون طيار، والطائرات التي نفذت خطة اغتيال اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي“.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت عملية اغتيال سليماني، والمهندس، بطائرة مسيرة في الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي، عند خروجهما من مطار بغداد الدولي في العراق.

وتابع الموقع الإيراني:“على الرغم من نفي الحكومة الأردنية استخدام قاعدة الأزرق في اغتيال سليماني والمهندس، إلا أن الجيش الأمريكي استخدم أراضي الأردن مرارا وتكرارا لخلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة“، مضيفا أن“تهديد مصالح الدول الأخرى ليس أمرا يمكن إخفاؤه أو إنكاره“.

وطالب التقرير الإيراني بضرورة“استدعاء القائم بالأعمال للمملكة الأردنية الهاشمية في طهران من قبل وزارة الخارجية الإيرانية، للحصول على تفسير منه حيال هذه الخطوة التي يجب النظر فيها لتوضيح دور الأردن في هذا الحدث“.