السبت 18 شوال 1445 ﻫ - 27 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ادفع أو ارجع.. نظام الأسد يفرض "أتاوة" جديدة على السوريين العائدين إلى بلدهم

في وقت يتخبط فيه النظام السوري، للبحث عن مخرج من ازماته المتتاليه، بدءاً من وضع يده أملاك رجل حربه وداعميه السابقين أمثال رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري بشار الأسد، وصولاً إلى أخذ ما يمكن تسميته بـ “الخوة” من السوريين الراغبين بالعودة إلى أهلم في سوريا.

 

وفي التفاصيل فقد أصدر رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، قرارا، ألزم بموجبه المواطنين السوريين ومن في حكمهم، بتصريف مبلغ 100 دولار أو ما يعادلها عند دخولهم الأراضي السورية.

وسيتم تحديد سعر الصرف بناء على نشرة أسعار صرف الجمارك والطيران، وفقا لما نقلته صجيفة “الوطن” الحكومية اليوم الخميس.

وأعفى القرار من التصريف، المواطنون السوريون ومن في حكمهم، الذين لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر، وأيضا سائقو الشاحنات والسيارات العامة.

ويبدأ تطبيق القرار الصادر أمس، من الشهر القادم، وقد جاء بناءا على اقتراح وزارة المالية السورية، وما تقرر في اجتماع مجلس الوزراء، الأحد الماضي.

وذلك يعني أنه يتحتم على مواطن سوري تصريف مبلغ 100$ او ما يعادلها من العملات الأجنبية وفق سعر المصرف المركزي والذي يبلغ 1200 ليرة سورية مقابل كل دولار، ليشمح له بالدخول إلى بلده سوريا!!

بينما في الحقيقة يبلغ سعر الصرف في الأسواق السورية وبين التجار 2300 ليرة تقريبا، والهدف من ذلك استحواذ المركزي السوري على أكبر قدر من العملات الأجنبية بأرخص الأسعار.

الجدير بالذكر أن الليرة السورية تعاني من انهيار متسارع منذ بداية العام الجاري، ويرجح مراقبون أن تزيد العقوبات المفروضة مؤخراً بسبب قانون قيصر الخناق على النظام السوري ورجال أعماله النافذين، مما يؤدي إلى تدهور أكبر في العملة السورية.