السبت 10 ذو القعدة 1445 ﻫ - 18 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اشتباكات عنيفة بين كتائب القسام والقوات الإسرائيلية في دير الغصون بطولكرم

اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي عقب محاصرة قوات إسرائيلية منزلا في دير الغصون شمال طولكرم.

وقال مصدر من كتائب القسام في طولكرم إن المقاومين الفلسطينيين الذين يخوضون الاشتباكات مع جنود الاحتلال في المنزل المحاصر هم عناصر من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى البلدة من محاور عدة باتجاه المنزل المحاصر وقامت باستهداف المنزل بعدد من الصواريخ المحمولة، و أطلق قناصة الاحتلال أعيرة نارية تجاه مواطنين فلسطينيين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم.

وقال القيادي في حماس محمود مرداوي إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بقصف عشوائي المنزل المحاصر.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدفين في عملية دير الغصون بطولكرم نفذوا عملية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أدت لمقتل مستوطن.

من جهتها تحدثت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) عن محاصرة قوات خاصة إسرائيلية منزلا في دير الغصون، وسط إطلاق نار مستمر.

وأشارت إلى استمرار الدفع بتعزيزات من حاجز عناب العسكري شرق المحافظة نحو بلدات عنبتا وبلعا ودير الغصون.

ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو متداولة تسمع فيها أصوات إطلاق نار كثيف، كما تظهر في أحد مقاطع الفيديو جرافة عسكرية تقتحم المدينة، وفي فيديو آخر سيارات إسعاف فلسطينية تدخل البلدة.

وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، مخلفا -إضافة إلى الاعتقالات- 491 شهيدا ونحو 4950 جريحا، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى ظهر الجمعة.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

    المصدر :
  • الجزيرة