الجمعة 24 شوال 1445 ﻫ - 3 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأردن ومصر وفرنسا يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين 8 نيسان/أبريل الجاري، إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة والإفراج عن “جميع الرهائن”، محذرين إسرائيل من “عواقب خطيرة” لهجوم تعتزم شنه في رفح.

وكتب القادة الثلاثة في مقال رأي نشرته 4 صحف يومية هي “لو موند” الفرنسية و”واشنطن بوست” الأميركية و”الرأي” الأردنية والأهرام “المصرية”، أن “الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن”، وفق فرانس برس.

كما أضافوا أنه “على ضوء الخسائر البشرية التي لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728”.

كذلك شددوا على “الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن” المحتجزين في غزة.

هجوم رفح المرتقب
ولفت القادة الثلاثة إلى أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل شنه في رفح “لن يؤدي إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسري الجماعي لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي”.

كما أشاروا إلى وجود “حاجة ملحة لزيادة هائلة في تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها” في غزة، مردفين: “لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل”.

فيما أكدوا أن “وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية تؤدي دوراً حاسماً في العمليات الإنسانية في غزة. ويجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. ومن ثم، فإننا ندين قتل العاملين في مجال الدعم الإنساني، بما في ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة للمطبخ المركزي العالمي”.

“حل الدولتين”
كذلك شدد القادة على أن “العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط، لكن حل الدولتين سيحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع”.

وحضوا على “وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني ومصادرة الأراضي”، وحثوا “إسرائيل على منع عنف المستوطنين”.

محادثات القاهرة
يذكر أن إسرائيل وحركة حماس أرسلتا وفدين إلى مصر الأحد للمشاركة في محادثات تتوسط فيها الدوحة والقاهرة، فضلاً عن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز.

وأفاد مصدر مصري رفيع المستوى، فجر الاثنين، أنه تم إحراز “تقدم ملحوظ” بشأن العديد من نقاط الخلاف، حسب وسائل إعلام محلية.

لا صفقة وشيكة
فيما كشف مسؤول إسرائيلي كبير أنه لا يرى صفقة وشيكة في الأفق لتبادل المحتجزين مع حماس.

كما أضاف في تصريحات تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق محتمل لا تزال كبيرة.

إلى ذلك قال القيادي في حماس، علي بركة، إن الحركة رفضت مقترحاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار خلال محادثات القاهرة.

في حين أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، على الرغم من معارضة واشنطن.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

    المصدر :
  • العربية