السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الأزمة الاقتصادية تعصف بنظام الأسد في مناطق نفوذه

بدأت الأزمة الاقتصادية في زعزعة ركائز دعم الطائفة العلوية للرئيس السوري بشار الأسد، ففي المدن الساحلية، ترى النصب التذكارية للجنود القتلى في الحرب وتبرز تضحيات الأقلية العلوية في الدفاع عن الرئيس بشار الأسد، الذي ينتمي إلى العلويين أيضاً. لكن بعد أكثر من عقد على اندلاع الحرب الأهلية، فإن النظام الحاكم يجاهد من أجل استمرار هذا الدعم ، حسب ما ذكرته صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية.

وأردفت أن ”الحرب تسببت في تدمير جزء كبير من سوريا، ومع سيطرة الأسد على ثلثي البلاد، فإن الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة تهدد بتدمير ما تبقى من الدولة، بما في ذلك من العلويين، الذين يعتمد النظام على رجالهم في الشرطة السرية النافذة، والقتال في الجيش السوري“.

وتابعت أنه ”مثل جميع السوريين، يعاني العلويون من الفقر وانقطاع التيار الكهربائي ونقص العملة، وهبوط قيمتها بشكل حاد، بالإضافة إلى البطالة. وتفاقم الانهيار الاقتصادي، الناجم عن الحرب والعقوبات، في ضوء تفشي فيروس كورونا، والأزمة المالية التي يشهدها لبنان، الذي يمثل شريان الحياة المصرفي بالنسبة لسوريا“.

وأنهت الصحيفة تقريرها قائلة إنه ”رغم أنه لا أحد تقريباً يجرؤ على الحديث ضد الرئيس السوري، فإن كثيرين يشعرون بأن الأسد يهملهم، ويرون أن النظام السوري لا يعمل بشكل جاد لحل الأزمات الاقتصادية“.