صرح الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي في تغريدات على موقعه في “تويتر” عن أهمية تقرير الأمم المتحدة الذي أثبت تورط النظام الإيراني بالهجمات التخريبية على السعودية.

وأكد الأمير خالد بن سلمان أن التقرير أظهر “الوجه الحقيقي لهذا النظام برؤيته الظلامية للمنطقة، في نفس الوقت الذي يبحث فيه جيرانه عن استقرار المنطقة وعلاقات حسن الجوار”.

وأضاف نائب الوزير السعودي، في تغريدات على موقعه في «تويتر»، إن قرار المملكة بطلب تحقيق أممي مستقل “جاء لتأكيد ما نعرفه عن النظام الإيراني، وليقوم المجتمع الدولي بدوره لإيقاف ممارساته الخارجة عن القوانين والأعراف الدولية، ومنع توريد الأسلحة له بأي شكل كان”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد في تقرير له أن الصواريخ العابرة والطائرات المسيرة التي استخدمت في 4 هجمات على السعودية العام الماضي هي “من أصل إيراني”، وتتضمن مكونات صُدرت إلى إيران أو صُنعت فيها.

وتضمّن التقرير تفاصيل شملت فحص حطام الصواريخ العابرة والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على منشآت نفطية سعودية بعفيف (وسط المملكة) في مايو (أيار) 2019، وبقيق وهجرة خريص في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومطار أبها الدولي في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) 2019.

وكان تقرير أمين عام الأمم المتحدة، سُلم الخميس الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، يتعلق بتطبيق القرار 2231 الذي أقرّ عام 2015 بشأن الاتفاق النووي مع إيران. واستهدفت الهجمات منشآت تابعة لشركة «أرامكو السعودية»، متسببة بحرائق وأضرار خفّضت إنتاج النفط الخام لدى أكبر مُصدّر في العالم إلى النصف، وحمّلت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إيران «المسؤولية» عنها.

من جانبه، وصف الوزير عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، تقرير الأمم المتحدة، بأنه «يبرز الصورة المظلمة المعروفة منذ 1979 عن النظام الإيراني، والعالم اليوم يرى ويسمع ويلمس السلوك العدواني المتنامي لهذا النظام». ودعا الجبير، في تغريدتين على موقعه في «تويتر»، النظام الإيراني إلى “التوقف عن جرائمه ودعمه لأدواته”،