أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق، مارتن هوث، أن استهداف المتظاهرين في العراق “يهدف لخنق الأصوات السياسية الناشئة”، فيما أكد أن “حرية التعبير لا تقتصر على حزب واحد”.
وكتب في تغريدة على حسابه في تويتر: “الهجمات الجديدة ضد المتظاهرين تعيد إلى الأذهان إلى محاولات العام الماضي من قبل العناصر المسلحة لخنق الأصوات السياسية الناشئة الجديدة في شوارع العراق”.
الهجمات الجديدة ضد المتظاهرين تعيد الى الاذهان محاولات العام الماضي من قبل العناصر المسلحة لخنق الأصوات السياسية الناشئة الجديدة في شوارع العراق. بينما يستعد العراق للانتخابات، يجب التأكيد على أن حرية التعبير ليست مقصورة على حزب واحد، بل يتمتع بها جميع العراقيين بالتساوي.
— Martin Huth 🇪🇺 🇮🇶 (@EUAmbIraq) November 29, 2020
وأضاف: “بينما يستعد العراق للانتخابات، يجب التأكيد على أن حرية التعبير ليست مقصورة على حزب واحد، بل يتمتع بها جميع العراقيين بالتساوي”.
وفي وقت سابق من اليوم، دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، أعمال العنف المرتكبة مؤخرا ضد متظاهرين سلميين في محافظة ذي قار العراقية.
وأعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، تشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمة في المحافظة، “لحماية المتظاهرين السلميين، ومؤسسات الدولة، والممتلكات الخاصة”.