الأثنين 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الاحتلال يرتكب مجازر جديدة باستهداف 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا

سقط عشرات الشهداء والجرحى في قصف وغارات للاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في أنحاء قطاع غزة منذ مساء أمس الأحد، كما استهدف جيش الاحتلال مجددا مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.

وسقط 21 شهيدا بينهم طفلان إثر غارات إسرائيلية استهدفت 11 منزلا في مدينة رفح منذ مساء أمس الأحد.

كما استشهد 9 أشخاص بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور شرق مدينة رفح، وخلف القصف أضرارا مادية كبيرة.

وسقط شهيد وعدد من الجرحى في قصف جوي للاحتلال استهدف منزلا لعائلة الخواجا بمنطقة البلبيسي شرقي رفح.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي كذلك منزلين شرقي المدينة أدى لتدميرهما بالكامل وإصابة عدد من المارة بجروح متفاوتة. كما كثفت مدفعية جيش الاحتلال قصفها للأحياء الشرقية من المدينة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فرق الدفاع المدني بغزة أن 7 من عائلة العطار استشهدوا إلى جانب 9 من عائلة قشطة في قصف صاروخي، مساء أمس الأحد، على مخيم يبنا للاجئين وفي حي السلام شرق رفح.

وأفادت مصادر طبية لمراسل وكالة الأناضول بوصول 6 شهداء بينهم طفلان أحدهما رضيع، وآخرين مصابين بجراح متفاوتة (لم يحدد عددهم)، إلى مستشفى أبو يوسف النجار شرق رفح بعد استهداف العائلتين.

وأشار المراسل إلى استهداف الطيران الحربي أرضا في محيط مدرسة العقاد في خربة العدس شمال رفح، كما أفاد بتحليق مكثف لطائرات “كواد كابتر” في المناطق الشرقية.

استهداف مدرسة للأونروا
إلى جانب ذلك، نقل مراسل الجزيرة أن 6 أشخاص استشهدوا وأُصيب آخرون في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، طال مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأضاف أنه تم نقل عدد من الجرحى من مستشفى العودة بالنصيرات إلى مستشفى الأقصى بدير البلح لخطورة حالتهم.

وليست هذه المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مباني للأونروا في غزة، لكن تزامن هذا التطور مع إعلان مفوض الأونروا فيليب لازاريني، أمس الأحد، أن إسرائيل رفضت دخوله إلى قطاع غزة للمرة الثانية خلال أسبوع.

وفي وقت سابق الأحد، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين بقصف طائرات حربية إسرائيلية، قرب مدخل مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لجأ عشرات آلاف الفلسطينيين إلى مدارس ومراكز إيواء مختلفة يتبع بعضها للأونروا، جراء نزوحهم من مناطق سكنهم وقصف منازلهم.

وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت فصائل فلسطينية بينها حماس والجهاد الإسلامي هجوما مباغتا على مستوطنات محاذية لقطاع غزة بغية “إنهاء الحصار الجائر على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

    المصدر :
  • الجزيرة
  • وكالات