وسخرت البحرية الأميركية من إيران كونها بلداً “صاحب خبرة” في بناء سفينة وهمية لاستخدامات التدريبات والمناورات، عبر منشور على منصة “إنستغرام” أظهر حاملة طائرات أميركية وهمية تحمل علامة التصويب لإطلاق النار، عبارة عن دائرة حمراء يتوسطها مركز الهدف، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
وتم بث هذا التدريب على شاشات التلفزيون الحكومي الإيراني وأدانته البحرية الأميركية ووصمته بأنه إجراء “غير مسؤول ومتهور”.
وأظهر التدريب مدى ضآلة ما قُصد به أن يكون استعراضا للقوة بالمقارنة مع براعة البحرية الأميركية، التي تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم، والتي تضم ترسانة أسلحتها ومعداتها 11 حاملة طائرات. فيما صرح قائد الحرس الثوري الإيراني جنرال حسين سلامي للتلفزيون الحكومي الإيراني قائلًا إن “ما ظهر في هذه المناورات على مستوى القوات الجوية والبحرية كان تدريبات هجومية”.