الخميس 22 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الجامعة العربية: الوضع الليبي خطير جدا والتدخلات التركية تستهدف أمن المنطقة

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بإعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية ، مؤكداً أن الوضع الراهن في ليبيا أصبح خطيرا جدا .

وشدد أبو الغيط في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ، على أن التدخلات التركية في سوريا والعراق وليبيا تستهدف الأمن القومي العربي.

وأشار أبو الغيط إلى أن ”إعلان القاهرة“ هو مبادرة مهمة ويضع خريطة طريق متكاملة لتسوية الأزمة الليبية، ويرسم خطوات وآليات تنفيذية للتعامل مع الوضع الليبي بكل جوانبه العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية، وبشكل يتسق مع قرارات مجلس الجامعة العربية وقرارات مجلس الأمن وبدعم من عملية تنفيذ كل مخرجات مؤتمر برلين.

وحول موقف الجامعة العربية من التدخلات الإقليمية والدولية فى ليبيا، أكد أبوالغيط أن ”الجامعة موقفها واضح وثابت على طول الخط، ومنذ البداية، فى رفضها وإدانتها لكل أشكال التدخلات الأجنبية فى الأزمة الليبية“.

وأضاف «كنت واضحا، فى كلمتي أمام الاجتماع الوزاري الطارئ الذي عقده مجلس الجامعة يوم الـ23 من يونيو / حزيران الماضي في أن الوضع الراهن فى ليبيا أصبح خطيرا جدا، مع التدويل المتزايد المرفوض للأزمة، وتفاقم كل هذه التدخلات المكشوفة فى الصراع، والخروقات المتكررة والمعلنة لحظر السلاح، والاستقدام المنهجي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ساحات المعارك».

وبشأن الموقف العربي لمنع تكرار السيناريو السورى فى ليبيا، قال أبو الغيط ”لا أحد يرغب فى تكرار السيناريو السورى فى ليبيا، وبالتأكيد هناك التزام عربي مطلق بالحفاظ على سيادة واستقلال الدولة الليبية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية».

وأكد أن الجامعة لا يمكن أن تقبل بأن يمثل الوضع فى ليبيا تهديدا لأمن واستقرار دول الجوار العربية المباشرة مصر والجزائر وتونس.

وبخصوص موقف الجامعة من الأطماع التركية فى الثروات العربية من خلال تدخلها فى سوريا والعراق وليبيا، أكد أبو الغيط أن موقف الجامعة واضح وثابت، وسبق أن عبر عنه مجلس الجامعة فى قراراته المتعددة التى ترفض وتدين هذه التدخلات التركية غير المشروعة فى الشؤون الداخلية للدول العربية، وتحديدا فى العراق وسوريا وليبيا، محذرا من أن تصرفات أنقرة هذه تمس وتستهدف الأمن القومى العربي ككل ولا يمكن للجامعة أن تقبل به.