الخميس 23 شوال 1445 ﻫ - 2 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الجزائر تكشف سبب ارتفاع إصابات كورونا خلال الأسابيع الأخيرة

شهدت الجزائر خلال الأيام الماضية ارتفاع ملحوظ بالحصيلة اليومية لإصابات فيروس كورونا المستجد ، حيث وصف وضع كورونا في بالبلاد بـ”المقلق”، لتجاوزها عتبة 450 حالة يوميا.

صرح رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، أن الوضع الصحي في البلاد تدهور منذ 3 أسابيع، خاصة بعد رفع الحجر الصحي.

وقال جراد بمناسبة زيارة لولاية سيدي بلعباس، شمال غرب الجزائر، إن “سلوك المواطنين وعدم ارتداء الكمامة زاد من تفاقم الوضع الصحي وطنيا”.

وذكر جراد:”تدهورت الأوضاع عندما قللنا من الحجر الصحي وعودة النشاطات التجارية والنقل، حيث اعتقد بعض المواطنين أن الوباء ما زال بعد رفع الحجر تدريجيا”.

وأضاف رئيس الوزراء أن “بعض المواطنين ليسوا في مستوى المسؤولية المطلوبة، خاصة أولئك الذين لم يحترموا الإجراءات الوقائية”.

وأورد قائلا “قمنا بإجراءات وقائية، لكن لاحظنا أن البعض خاصة الشباب منهم، اعتقدوا أن الفيروس مجرد كذبة، وآخرون استغلوا هذا لأغراض أخرى”.

يشار إلى أن الجزائر سجلت نحو 19 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها نحو ألف حالة وفاة. أما الحالات التي تماثلت للشفاء فناهزت 14 ألفا.

وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر، عبد الرحمن بن بوزيد، قد وصف الوضع المتعلق بفيروس كورونا في البلاد بـ”المقلق”، وذلك في ظل ارتفاع الحصيلة اليومية لإصابات الوباء.

وقال عبد الرحمن بن بوزيد: “الوضع مقلق كثيرا في بعض الولايات، مقارنة بولايات أخرى تسجل 0 إصابة أو 6 إصابات يوميا”، وفق ما ذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية.

وأضاف: “الجميع يعرف هذا الوباء وإجراءات الوقاية التي لم نتوقف عن ترديدها على مدار الأشهر الثلاثة الماضية”، مبديا أسفه لـ”استهتار بعض المواطنين، وعدم تصديق آخرين بوجود الفيروس أصلا”.

وأوضح وزير الصحة الجزائري أن أكثر الولايات التي تسجل “ضرورة استعجالية” هي وهران وسطيف وورقلة وبسكرة والجزائر، وهي المدن الجزائرية الكبرى التي تشهد ضغطا ديموغرافيا.