الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الجزائر وفرنسا تطويان ملف "جماجم الشهداء"

شكلت قضية رفات شهداء الجزائيين المحتجزة في فرنسا منذ عشرات السنين ، مصدر خلاف بين الدولتين خاصة بعد تعهد الرئيس الجزائري في فبراير الماضي عبد المجيد تبون أنه سيستعيد جثامين الشهداء من فرنسا.

تستعد السلطات الجزائرية، يوم الأربعاء، لاستلام 24 من رفات “الشهداء” وقادة المقاومات الشعبية، إبان فترة الاستعمار الفرنسي التي استمرت بين سنتي 1830 و1962.

ومن المرتقب أن يصل رفات “الشهداء” إلى الجزائر خلال الساعات القليلة القادمة، على متن طائرات عسكرية تابعة للجيش الجزائري قادمة من العاصمة الفرنسية باريس.

وستتم عملية إعادة جماجم الشهداء إلى الوطن من القوات الجوية الجزائرية، على متن طائرة Hercules C-130، بمرافقة تشكيلة من ثلاث مقاتلات من طراز “سوخوي 30”.

وتعرض مقاومون جزائريون للقتل ثم قطعت رؤوسهم في عام 1849، خلال معركة “زعاتشة” الشهيرة بالقرب من ولاية بسكرة، شمالي شرقي البلاد.

وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد تعهد في فبراير الماضي، باستعادة جماجم الشهداء من فرنسا.

وبتسليم هذه الجماجم، تكون الجزائر وفرنسا قد طويتا واحدا من الملفات المعقدة بينهما، وكانت فرنسا تعارضُ تسليم الجماجم الموجودة في “متحف الإنسان” بباريس لأنها تندرجُ ضمن التراث الفرنسي.