الأثنين 27 شوال 1445 ﻫ - 6 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحجاج يقضون الثامن من ذي الحجة في مشعر "منى".. فلماذا سمي بيوم التروية؟

يقضي حجاج بيت الله الحرام يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، في مشعر “مِنى”، حيث يبيتون ليلتهم قبيل الانطلاق غدا في التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات.

و مشعر “منى” هو أولى محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة، حيث يقضي حجاج بيت الله الحرام في هذا المشعر يوم التروية، وليالي التاسع والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، لمن يتعجل، وليلة الثالث عشر لمن يتأخر.

ويحتفظ مشعر منى المقدس بسجل تاريخي لتروية حجاج بيت الله الحرام، حيث كان الحجاج قديماً يحملون “القرب” لتوضع وسط براميل الماء ليتوافد عليها الحجاج في مثل هذا اليوم.

وسمي اليوم الثامن من ذي الحجة ضمن رحلة الحاج بـ”يوم التروية”، لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء، ويحملون الماء بِالرَّوَايَا إلى منى، استعداداً ليوم عرفة في التاسع من ذي الحجة.

وفي رواية أخرى، سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ حيث قيل: [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: “إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك”، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية].