الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحرس الثوري يعتقل طالب.. وأخيه يتمني "آمل ألا يجبروه على الانتحار"

يواصل الحرس الثوري الإيراني سياسته في تكميم الأفواه ، لم يجد شقيق طالب إيراني اعتقل قبل 26 يوماً من قبل الحرس الثوري في إيران، أمنية سوى هذه يوجهها إليه وقال “آمل ألا يجبروه على الانتحار” .

فقد مضت أيام طوال دون أن تعرف عائلة علي يونسي الطالب الإيراني الطالب في جامعة شريف للتكنولوجيا، والفائز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد العالمي، والمعتقل من قبل الحرس الثوري الإيراني، أي شيء عنه.

فقد قال شقيقه رضا يونسي، المقيم في السويد، في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر قبل يومين: “راجع والدي محكمة سجن إيفين، لكنهم لم يسمحوا له بالدخول. ليس من الواضح ما الذي يبحثون عنه، حيث لم يسمحوا لشقيقي، وبعد 24 يومًا من اعتقاله، بإجراء اتصال هاتفي مع أسرته حتى نطمئن على صحته”. وأضاف: “عزيزي علي، نأمل أن لا يكونوا قد أرغموك على الانتحار”.

ضرب مبرح
بدورها، كشفت شقيقته آيدا يونسي، في فيديو قصير عبر “تويتر”، الأحد، أن أخاها تعرض لضرب مبرح وإهانات لفظية من جانب عناصر أمنية أثناء القبض عليه من منزله.

كما أعربت عن قلق أسرتها إزاء ظروف احتجازه بالوقت الراهن وإمكانية تعرضه للتعذيب.

واعتقل 12 عنصرا أمنيا يرتدون ملابس مدنية، علي الحاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد الفلك العالمي الذي عقد في الصين عام 2017.

ويواجه يونسي اتهامات القيام بالتخريب رغم تكتم السلطات الإيرانية على أسباب اعتقاله، حسبما ذكرت شقيقته.

“مخربون ومنافقون”

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم القضاء، غلام حسين اسماعيلي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، رداً على سؤال حول اعتقال طلاب مؤخراً، إن هؤلاء انضموا إلى “الجماعات المناهضة للثورة والمنافقين”، بحسب تعبيره. واضاف أنهم كانوا يعتزمون اليام بأعمال تخريبية، مع انشغال السلطات بمكافحة عدوى كورونا.

كما أشار إلى أن أسرة أحد الطلاب كانت سابقاً ضمن صفوف “المنافقين”، في إشارة إلى مجاهدي خلق.

يذكر أن علي اعتقل مع زميله أمير حسين مرادي، الطالب بفرع الفيزياء، في جامعة شريف للتكنولوجيا، يوم 10 إبريل من قبل ضباط يرتدون ملابس مدنية دون أي تفسير.

وأثار اعتقال الطالبين موجة استنكار من قبل ناشطين وأكاديميين على مواقع التواصل كما انتشر وسمان باسميهما على تويتر، للمطالبة بالإفراج عنهما أو معرفة مصيرهما على الأقل.