الثلاثاء 28 شوال 1445 ﻫ - 7 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحرس الثوري يكشف دور حجازي في دعم ميليشيات لبنان وسوريا والعراق

فقدت إيران ، أمس الأحد، العميد محمد حجازي، أحد أكبر جنرالاتها العسكريين، والذي كانت له دور بارز في رسم وتنفيذ سياسات إيران في المنطقة، وذلك بعد 16 شهراً من فقدانها قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” في ضربة جوية أميركية في بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني 2020.

ومع استمرار الغموض الذي أحاط بظروف وفاة حجازي نائب قائد فيلق القدس للحرس الثوري والقائد السابق لقوة الباسيج ، ظهرت اليوم الثلاثاء، معلومة جديدة عن دوره في التمدد الإيراني بالمنطقة.

فقد أقر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس خلال كلمة له أثناء تشييع حجازي، أن قاسم سليماني وحجازي أسسا معا عددا من الميليشيات في المنطقة.

“تنتهج فكر الثورة الإيرانية”

وقال إن سليماني ورفيقه حجازي أسسا ما وصفها بـ”جبهات المقاومة”، في إشارة إلى الفصائل والميليشيات المسلحة التي تدعمها السلطات الإيرانية، من لبنان إلى سوريا، وفلسطين والعراق واليمن.

كما أكد أن تلك الفصائل التي أسسها الرجلان الراحلان “تنتهج فكر الثورة الإيرانية”، مضيفا أن “هذا النهج سيستمر حتى تشكيل الدولة الإسلامية العالمية بقيادة الإمام المهدي”.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن، الأحد، عن محمد حسين زاده حجازي، بمرض في القلب عن 65 عاما، إلا أن تصريحات صدرت لاحقا عن مسؤولين إيرانيين، أفادت وفاته بفيروس غير كورونا، أثارت العديد من الشكوك والتساؤلات.

ويشرف فيلق القدس على العمليات الخارجية لإيران، وقد ساعد حجازي في قيادة قواته الاستكشافية، وكثيراً ما كان يتنقل بين العراق ولبنان وسوريا.

ميليشيا الباسيج

يشار إلى أن حجازي ولد عام 1956 في مدينة أصفهان، وانضم إلى الحرس الثوري بعد الثورة الخمينية عام 1979، ثم تولى قيادة ميليشيا الباسيج شبه العسكرية لمدة عقد من الزمن، وهي فترة شهدت تحول القوة إلى ركيزة من أركان الجهاز الأمني والسياسي، معززة قبضتها على بعض المفاصل في البلد.

كما تولى منصب نائب قائد فيلق القدس في أبريل/نيسان من العام الماضي بعد أن تولى العلاقات مع ميليشيات حزب الله في لبنان.

إلى ذلك، أفادت عدة وسائل إعلام إيرانية، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، أنه رافق خلال السنوات الماضية، الميليشيات التي قاتلت في سوريا والعراق على السواء.