الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الحكومة الـ35 في تاريخ إسرائيل تؤدي القسم برئاسة نتنياهو

تدلي الحكومة الـ35 في تاريخ إسرائيل بالقسم رسميًا، الخميس، بعد أن تغلب حزبا “الليكود” بزعامة بنيامين نتنياهو، و”أزرق أبيض” بزعامة بيني غانتس، على العديد من العقبات التي كادت أن تحول دون تشكيل الحكومة.

وتتجه الأنظار صوب حكومة نتنياهو الخامسة، والتي يفترض أن تستمر لمدة 4 سنوات مقبلة، يتولى خلالها نتنياهو منصب رئيس الوزراء لمدة عامين، قبل أن يسلم المنصب لشريكه غانتس، والذي يترأس تحالف “أزرق أبيض” الوسطي في ثوبه الجديد، إذ تقلص وزنه السياسي إلى النصف، عقب انشقاق حزبي “هناك مستقبل” و”تيليم”.

وفي هذا السياق حاولت وسائل إعلام عبرية إبراز الخطوط العريضة للحكومة الجديدة، باعتبار أن جدول أعمالها يركز في المقام الأول على مواجهة جائحة كورونا.

موقع “سروغيم” الإخباري وقناة “أخبار 12” نشرا، مساء الأربعاء، ما قالا إنها الخطوط الأساسية للحكومة الجديدة، وزعما أن برنامج حكومة نتنياهو – غانتس يخلو من حديث عن مسألة تطبيق السيادة على الضفة الغربية بشكل واضح أو مباشر، ويركز بالأساس على الأزمة الصحية التي تضرب إسرائيل، وكيفية التعاون مع دول العالم لمواجهة التداعيات الناجمة عنها.

ووفق هذه المصادر، ستشكل الحكومة الجديدة مجلسًا وزاريًا للطوارئ خاص بمكافحة جائحة كورونا، بما في ذلك على الصعيد الاجتماعي، والاقتصادي، والصحي، كما ستعمل الحكومة الجديدة بشكل أساس على تعزيز النظام الصحي العام خلال الشهور الستة الأولى، وما يليها طبقًا لمقتضيات الأمور.

وبحسب ما أورده الإعلام العبري، تأخذ الحكومة الجديدة على عاتقها وضع خطط الخروج من الأزمة المتعلقة بالجائحة، وتعمل على إقرار الموازنة العامة الجديدة التي تتناسب والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

تعزيز الأمن

وأسهبت وسائل الإعلام العبرية في سرد الخطوات التي تعتزم حكومة نتنياهو – غانتس العمل عليها خلال المرحلة الأولى، والتي حددها بستة أشهر، على أن تلحق ذلك بخطوات أخرى تتعلق بالنواحي الأمنية والاجتماعية.

وأشارت إلى أولويات الحكومة الجديدة من الناحية الاجتماعية، تتمثل في سعيها إلى تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، بالإضافة إلى ملف المصالحة الوطنية، وهذه النقطة تحظى بمساحة واسعة من الاهتمام حيث سيتم تشكيل مجلس وزاري مصغر لإدارة هذا الملف.

تطبيق السيادة

ولفتت وسائل الإعلام إلى عدم تطرق جدول أعمال الحكومة الجديدة لملف تطبيق السيادة على مناطق بالضفة الغربية، أو أية إشارة للاحتفاظ بغور الأردن وفرض السيادة عليه، لكنه أشار إلى أن الحكومة “تضع على رأس أولوياتها تعزيز وضع الضواحي، والنقب، والجليل، والمستوطنات، في جميع أرجاء البلاد”.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو دعا تل أبيب خلال زيارته الخاطفة، الأربعاء، لعدم القيام بخطوات أحادية الجانب في الضفة الغربية، أو العمل على تطبيق السيادة على مناطق إلا في إطار تشاور وتنسيق مع الإدارة الأمريكية وبناءً على مقتضيات صفقة القرن، التي يفترض أنها تدعو إلى مفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.