أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم السبت، فرض الإغلاق الشامل ومنع الحركة بشكل كلي في جميع المدن والقرى الفلسطينية، خلال فترة عيد الفطر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

وقال اشتية، خلال مؤتمر صحفي: إنه “بدءا من مساء الجمعة المقبلة وحتى الإثنين ستمنع الحركة كاملة في جميع المدن والمخيمات والقرى حتى نهاية يوم الإثنين، وعليه تغلق جميع المرافق العامة والخاصة عدا الأفران والصيدليات”.

وأضاف اشتية أن “جميع المحال التجارية والأنشطة التجارية ستظل مفتوحة حتى يوم الجمعة المقبل، قبل أن يسري قرار الإغلاق بشكل كامل”.

وجاء قرار اشتية رغم عدم تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، فضلاً عن تجاوز أعداد المتعافين نسبة 65% في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح أنه “سيعود يوم الجمعة المقبل 33 ألف عامل من الداخل، وستكون طواقم وزارات الصحة والعمل والشؤون المدنية على المداخل لإجراء ما يلزم”.

من جانبها أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء السبت، تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا” لشاب ثلاثيني من بيت أولا بمحافظة الخليل كان يعمل في أراضي الـ48.

وناشدت كيلة جمهور المواطنين بالالتزام بإجراءات السلامة والوقاية والالتزام بالحجر المنزلي للعمال، لحماية عائلاتهم وأبناء شعبهم والحيلولة دون انتشار الفيروس.

ويرتفع بذلك عدد الإصابات بالفيروس في فلسطين إلى 555 إصابة، وعدد الحالات النشطة، أي التي لا تزال مصابة إلى 106 حالات، بينها 61 في مدينة القدس، و41 في بقية المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، و4 حالات في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة).