الأحد 11 ذو القعدة 1445 ﻫ - 19 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الخارجية الفلسطينية: الموقف الدولي "شكلي" وسط إبادة حقيقية بغزة وتهجير قادم

الأناضول
A A A
طباعة المقال

وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين 25 آذار/مارس الجاري، أن الإبادة الجماعية في قطاع غزة “حقيقية والتهجير قادم”، وسط مواقف دولية “شكلية” لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة التي تمارس على قطاع غزة.

وأضافت الوزارة في بيان بأن “على الرغم من الإجماع الدولي الحاصل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات بالطرق كافة البحرية والبرية والجوية تواصل إسرائيل تعميق مسارات الإبادة الجماعية والتهجير ضد شعبنا في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية “لا تستجيب لأي من المطالب أو المناشدات الدولية أو أن تعيرُها أية اهتمام”.

وأردفت: “المجازر الجماعية الناتجة عن قصف المنازل المتواصلة في عموم قطاع غزة واستهداف المدنيين أينما كانوا في تصاعد مستمر”.

وتابعت الخارجية: “الإبادة حقيقية والتهجير قادم، في حين أن المواقف الدولية الشكلية لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة والتضامن الدولي معنوي في ظل جعجعة دولية لا تقوى على توفير الخبز للمدنيين الفلسطينيين”،

وأوضحت أن المجتمع الدولي “أثبت عجزه وغياب إرادته في حل الصراع وتحقيق السلام، وفي ذات الوقت أثبت فقط قدرته على إعادة إنتاج الفشل في تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة لفلسطين المحتلة”.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

    المصدر :
  • وكالات